استمع للمقالقال هانى أبو الفتوح الخبير المصرفى، إن هناك تأثيرات كثيرة لعام 2020 فى كافة المجالات، مشيرا الى ان مبادرات البنك المركزى ساندت الاقتصاد المصرى فى ظل جائحة كورونا ، التى شكلت تحديا كبيرا أمام الاقتصاديات العالمية .
واضاف أبو الفتوح فى تصريحاته ببرنامج أنا الوطن على فضائية المحور أن الاقتصاد المصرى حقق انجازات عظيمة بشهادة المؤسسات العالمية ومؤسسات التصنيف الدولية التى أبقت على التصنيف الجيد للإقتصاد المصرى
معدل نمو غير متوقع
واشار أبو الفتوح الى ان مصر هى الدولة الوحيدة بالشرق الاوسط التى حققت معدل نمو 3.6 % ، وكانت من ضمن 5 دول فى العالم فقط حققت معدلات إيجابية.
الاحتياطى النقدى
وأكد على ان الناتج الإجمالى 5.5 تريليون جنيه للعام المالى الحالى، وكان 3.4 تريليون جنيه فى عام 2016.
وفيما يتعلق بالإحتياطى النقدى الأجنبى فقد حققت مصر في بداية الإصلاح 23 مليار دولار
معدل التضخم
وتابع بأن معدل التضخم فى الاصلاح كان 23.5% ، اما فى نوفمبر 5.7% لعام 2020، وهذا ناتج عن جهود البنك المركزى المصرى، وكان المستهدف العام من 6: 19 % .
وأكد أبو الفتوح أن سعر الدولار وصل الى 18.7 جنيه فى 2016، اما فى السنوات الاخيرة بعد الاصلاح وصل سعر الدولار فى نوفمبر 2020 بمتوسط 15.70 جنيه.
وتابع بأن سوق الصرف هو الذى يقيم مستوى الدول لدى المؤسسات الاقتصادية ،منوها الى ان تحويلات المصريين من الخارج وصلت فى عام 16/17 الى 21 مليار دولار.
البطالة
وأكد على ان معدل البطالة فى 2016 /2017 كانت نسبته 12.6 ووصل الى 7.3 فى 2020، مشيرا الى ان برنامج الإصلاح الاقتصادى وضع مصر على المسار الصحيح رغم تحديات كورونا.
ونوه ابو الفتوح الى ان البنك المركزى المصرى أقر 4 تخفيضات فى سعر الفائدة خلال عام 2020، بالإضافة الى اصداره 18 مبادرة من مارس الى الان ليرفع عن كاهل الشركات والافرد اعباء القروض بتلك الفترة الصعبة.