أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إنه نشر قوات في إقليم بني شنقول – قمز بغرب البلاد، بعد أن قتل مسلحون أكثر من 100 شخص في المنطقة، التي تشهد أعمال عنف عرقية متكررة، وذلك وفقًا لما نشرته “سكاي نيوز“.
وذكرت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية، أمس الأربعاء، أن مسلحين قتلوا أكثر من 100 في هجوم شنوه فجرا في قرية بيكوجي في مقاطعة بولين بمنطقة متيكل، وهي منطقة تعيش فيها مجموعات عرقية متعددة.
اعتقال 5 مسؤليين
وأفادت هيئة البث الإثيوبية الرسمية (فانا) باعتقال 5 مسئولين محليين بارزين فيما يتعلق بقضايا أمنية في إقليم بني شنقول – قمز.
وقال آبي أحمد على “تويتر”: “مذبحة المدنيين في بني شنقول-قمز مأساوية للغاية”، وأضاف “من أجل حل المشكلة من جذورها نشرت الحكومة القوات اللازمة“.
وقت الهجوم
وقع الهجوم فجر الأربعاء في منطقة ميتيكل بمنطقة بني شنقول-جوموز، حسبما ذكرت وكالة أمهرة للإعلام، أي بعد يوم واحد من زيارة رئيس الوزراء أبي أحمد للمنطقة وتحدثه عن ضرورة تقديم المسؤولين عن الهجمات الأخيرة إلى العدالة.
وتشكل التوترات العرقية تحديا كبيرا، حيث يحاول آبي أحمد تعزيز الوحدة الوطنية في بلد يضم أكثر من 80 مجموعة عرقية.