أشاد وزير السياحة السعودي أحمد بن عقيل الخطيب، بالمخرجات التي توصل إليها المجلس الوزاري العربي للسياحة في دورته الـ 23 المنعقدة في المنامة، مؤكدًا أن المملكة تتطلع إلى أن تؤدي جهود المجلس الوزاري إلى تنفيذ التوصيات التي ستساعد على النهوض بالقطاع السياحي بحيث تصبح السياحة في العالم العربي قادرة على المنافسة العالمية.
وأكد على أهمية توحيد الإجراءات والبروتوكولات الصحية بين الدول العربية لتسهيل حركة السياحة وتعويض الوظائف التي خسرها القطاع السياحة بسبب الجائحة، إضافة إلى إطلاق برامج تدريبية لتنمية مهارات الكوادر البشرية وتطوير القدرات في المجالات السياحية.
جائحة كورونا
وأوضح أن عام 2020 حمل الكثير من التحديات لقطاع السياحة في مختلف دول العالم، معبرًا عن تطلعاته أن تتمكن الدول العربية من تجاوز جائحة كورونا وأن يشهد القطاع التعافي المطلوب خاصة مع بدء إعطاء اللقاح على مستوى العالم.
أول مكتب إقليمى
ونوه وزير السياحة السعودي بقرار منظمة السياحة العالمية بالإجماع إنشاء أول مكتب إقليمي لها في العالم في العاصمة الرياض، مؤكدا أن هذا المكتب سيكون داعما لخطط تطوير السياحة في المنطقة بشكل كامل، وسيكون له دور تطوير قدرات إقليم الشرق الأوسط والدول المجاورة من آسيا وأفريقيا.
وأكد أن المملكة العربية السعودية خلال رئاستها لمجموعة العشرين ساهمت بطرح مبادرات للتخفيف من آثار الجائحة ووضع استراتيجيات تسهم في تعافي القطاع واستعادة الوظائف التي تم فقدانها بسبب توقف حركة السياحة العالمية.
تعافى القطاع السياحى
وأشار وزير السياحة السعودي، إلى أن التعاون الفعال لتحقيق تعافي القطاع يجري من خلال التقارير والتوصيات التي تم إعدادها بالتعاون مع دول المجموعة وبدعم من المنظمات الدولية، لا سيما منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNWTO)، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) والمجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC)، ويأتي في هذا الإطار تأسيس مجموعة عمل السياحة بهدف تعزيز وتسهيل الحوار المستمر لضمان التنمية المستدامة والشاملة لقطاع السياحة. و تفعيل تبادل الخبرات والممارسات الجيدة التي ستساعد في استجابة القطاع.
وأفاد أن المملكة تبنت على الصعيد المحلي مبادرات حكومية لدعم القطاع وخاصة رواد الأعمال والعاملين السعوديين في قطاع السياحة، حيث تم دعم رواتبهم حتى لا تتأثر المنشآت السياحية بسبب الجائحة.