حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم تحت عنوان “الصلابة في مواجهة الجوائح والأزمات، والأخذ بأسباب العلم والعمل الجاد.. طريق العبور نحو المستقبل”.
وأكدت الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.
وهنأ محمد مختار جمعة قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وكلف عددًا كبيرًا من قيادات الوزارة بتقديم التهنئة لجميع الكنائس المصرية كل ومحيطه الإقليمي بأعياد الميلاد المجيدة.
واعتمد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف صرف مليون جنيه كدفعة أولى لدعم علاج مصابي فيروس كورونا من العاملين بالأوقاف الذين يعالجون بمستشفى الدعاة.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن المبلغ مقسم إلى خمسمائة ألف جنيه من الموارد الذاتية للوزارة تم صرفها بالفعل، إضافة إلى مبلغ 300 ألف جنيه من الموارد الذاتية لمستشفى الدعاة تم صرفها أيضًا بالفعل، كما تم اعتماد ٢٠٠ ألف جنيه إضافية تحت حساب من يحتاجون للعلاج من العاملين بالأوقاف.
وكان وزير الأوقاف الدكتور مختار جمعة قرر عقب أدائه صلاة الظهر بمسجد النور الثلاثاء الماضي غلق المسجد وساحته وعدم السماح بفتحه لمدة أسبوعين مع خصم عشرة أيام من كل إمام من إمامي المسجد وجميع العاملين المكلفين بالعمل في المسجد اليوم نظرا لعدم التزام بعض المصلين بتعليمات الوزارة بشأن الالتزام بالكمامة والمصلى الشخصي.
وشددت وزارة الأوقاف على جميع رواد بيوت الله عز وجل بالالتزام بارتداء الكمامة واصطحاب المصلى الشخصي ومراعاة التباعد الاجتماعي، وإلا ستكون الوزارة مضطرة لغلق أي مسجد لا يلتزم رواده بالإجراءات الاحترازية، فطاعة الله عز وجل لا تنال بمعصيته سبحانه في أذى الخلق، وأكدنا مرارا وسنظل نؤكد أنه من كان يحب بيوت الله عز وجل فليحرص على بقائها مفتوحة من خلال التزامه بالتعليمات والإجراءات الوقائية.
كما شددت الوزارة على محاسبة كل مقصر من العاملين بالمساجد أو المشرفين عليها للتحقيق والمحاسبة.