بسبب كورونا.. ناقوس الخطر يُدق أبواب لبنان

أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، حسان دياب، أن البلاد أمام حالة صعبة جدا وتحتاج إلى إجراءات استثنائية وصارمة وتشديد في تنفيذ التدابير لمواجهة تفشي فيروس كورونا وزيادة الإصابات.

ووفقًا لموقع “لبنان 24″، قال دياب في بداية اجتماع اللجنة الوزارية اليوم الاثنين، “نحن طبقنا الإجراءات الممكنة كل على مستوى الدولة، لكن التزام الناس لم يكن إيجابيا، للأسف هناك مواطنون غير مقتنعين حتى اليوم بخطر هذا الوباء“.

وأضاف أن “مواجهة كورونا لا يمكن أن تطبق من خلال تدابير نظرية وإجراءات في الشارع فقط”، مؤكدًا أنهم يستطيعون إغلاق البلاد وفرض حظر التجول لكنهم لا يستطيعون ملاحقة كل شخص.

وأشار: “أصبحنا في موقع مختلف، في البداية كان هناك تناغم بين إجراءات الدولة وبين تجاوب المواطنين مع التدابير، أما اليوم فالوضع مختلف تمامًا“.

أمتلاء غرف العناية

ولفت إلى أن غرف العناية المركزة أصبحت ممتئلة تماما، وبالتالي فلبنان أمام حالة صعبة جدًا وتحتاج إلى إجراءات استثنائية وصارمة وتشديد في تنفيذ التدابير، مؤكدًا أن “مواجهة هذا الوباء تحتاج إلى وعي مجتمعي يتفاعل ويتجاوب مع التدابير والإجراءات“.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية، أعلنت أمس الأحد، تسجيل 2870 إصابة جديدة بكورونا و10 حالات وفاة.

وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للمصابين منذ فبراير الماضي إلى 189279 حالة، و1486 وفاة.

وأكد وزير الصحة اللبناني حمد حسن، أن القرار بفتح البلد في فترة الأعياد كان خاطئا، منتقدًا الهيئات الاقتصادية وأصحاب المؤسسات الذين اعتصموا وناشدوا وأفشلوا الإقفال العام السابق في يومه العاشر تحت شعار أنهم سيلتزمون الإجراءات