عميدة «صيدلة الفيوم» تعرض إنجازات الكلية في العام الدراسي الماضي

alx adv


قالت الدكتورة منى حتة عميدة كلية الصيدلة
بجامعة الفيوم،إن هذا العام الجامعي 2019/2020 يعتبر هو العام الخامس على افتتاح كلية
الصيدلة ــ جامعة الفيوم، وقد شهدت الأعوام الماضية منذ افتتاح كلية الصيدلة بفضل الله
العديد من الإنجازات العلمية، الثقافية، الاجتماعية والعديد من الأنشطة الطلابية.

وأوضحت أن الكلية بدأت ببرنامجين دراسيين
هو البرنامج العام (بكالوريوس الصيدلة) وبرنامج جديد هو برنامج الصيدلة الإكلينيكية
والاثنين بنظام الساعات المعتمدة، كما قامت الكلية بإنشاء عدد كبير من المعامل الطلابية
وتجهيزهم لخدمة الطلاب بالإضافة للقاعات والمدرجات المجهزة بأجهزة التكييف، والوسائل
السمعية والبصرية التي تخدم العملية التعليمية، وحرص الكلية على قبول عدد محدود من
الطلاب في كلا البرنامجين لتضمن خريج قادر على التنافس في سوق العمل.

وأشارت “حتة” إلى أنه حرصاً من
الكلية على مستقبل خريجيها وعلى المعيدين الذين تم تكليفهم بالعمل بها انتهت كلية الصيدلة
هذه الأيام من إعداد لائحة للدراسات العليا بنظام الساعات المعتمدة، وتم تأسيس عدد
من المعامل البحثية وتجهيزها بأحدث الأجهزة، إيماناً بأهمية وجود البحث العلمي والذي
أثبت أنه قاطرة العصور في الأيام الماضية التي مرت بها البلاد من جائحة كورونا  المستجد.

وتابعت  أن من أمثلة الإنجازات: عقد العديد من الندوات العلمية
والثقافية التي تخدم الطلاب ثقافياً وعلمياً، والمشاركة في القوافل العلاجية لخدمة
المجتمع ، عقد أول مؤتمر علمي دولي وبمشاركة عدد كبير من الشخصيات المرموقة، عمل زيارات
علمية لمصانع أدوية ومصانع الزيوت العطرية وغيرها من الزيارات التي تثقل من المستوى
العلمي والفكري والثقافي لدى الطلاب.

وقالت عميدة الكلية بالرغم من أن الكلية
مازالت فى استكمال هيكلها الوظيفي إلا أنها تحاول جاهدة المشاركة في المشروعات البحثية،
وبالفعل فازت الكلية هذا العام بمشروعين أحدهما له علاقة بعلاج الربو من مصادر طبيعية
والآخر يتعلق بعلاج الكبد.

 أما بخصوص موضوع الوصول للقاح لفيروس كورونا فنحن
نعلم جيداً أن التأكد من فاعلية أي لقاح أو الوصول لأي دواء عموماً يمر بمراحل عديدة
من التجارب الإكلينيكية لضمان الفاعلية وضمان عدم تأثيره السلبي أو الضار على الإنسان،
وختمت بيانها أنه يجب علينا عدم التسرع والإعلان عن أي دواء أو لقاح إلا بعد الاطمئنان
التام من جانبه بدلاً من الوقوع فيما لا تحمد عقباه .

  


قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار