استمع للمقالمن العدد الورقى .. أكد أحمد حافظ رئيس بحوث الشرق الأوسط لبنك استثمار رينيسانس كابيتال فى حوار لعالم المال ،ان القطاعات التى حققت طفرة خلال الفترة الاخيرة و بخاصة فى عام الازمة ( جائحة كورونا ) 2020، يمكنها الصمود وإيجاد العميل المناسب لها .
واضاف أن هناك حتاج الى طفرة فى اداء المستثمرين الافراد بعيدا عن اداء المضاربات ، كذلك الإهتمام بالأسهم الكبيرة وحمايتها ضد التقلبات السريعة والتى احيانا تتسبب فيها شائعات لا حقيقة لها.
– بعد نضوب المنتجات فى السوق ..هل أصبح الوقت مناسبا للبدء فى برنامج الطروحات خلال 2021 ؟
اعتقد ان القطاعات التى حققت طفرة خلال الفترة الاخيرة و بخاصة فى عام الازمة ( جائحة كورونا ) 2020 ، ستلقى قبولا من المستثمرين الأجانب حين عودتهم مرة اخرى لمصر وبالتالى يجب انتقاء شركات تتبع القطاعات الاكثر ايجابية خلال هذا العام كقطاعات التكنولوجيا والخدمات المالية غير المصرفية والاتصالات حيث سيجد العميل ضالته ، وبالتالى ستحقق طفرة فى أسعارها ، مع العلم اننا مرتبطون بتقييمات السوق ، ولكن لابد من القائمين على برنامج الطروحات البدء فى التجهيز لبرنامج الطروحات استنادًا الى حجم السيولة التى دخلت السوق مؤخرا ومدى تعطش السوق لمزيد من المنتجات فى الفترة المقبلة .
-
– هل تتوقع عوده الاجانب لسوق المال المصرى خلال 2021 ؟
الاجانب لازالوا فى طريقهم نحو التخارج من السوق بفعل مخاوفهم من تداعيات الموجة الثانية لجائحة كورونا ،والسلالة الجديدة لكورونا ، وهو ما سيسبب عملية ضغط على الأسهم الكبيرة .
اما عن الأداء بشكل عام خلال 2021 فسيواصل الأداء بالنسبة للأسهم الصغيرة التى حققت ارتفاعا تخطى 600% الفترة الماضية ، وهذا يعنى ان السوق به مستثمر مختلف استغل ظروف الجائحة وحقق ارباحا لم تكن متوقعة .
-
ما هى الحوافز اللازمة لإصلاح سوق المال ودفعه لتحقيق مستويات أعلى خلال 2021 ؟
من الصعب افتراض نقطة محددة للعودة والرجوع للأسهم القيادية ، فنحن نحتاج الى طفرة فى أداء المستثمرين الأفراد بعيدا عن أداء المضاربات ، كذلك الاهتمام بالأسهم الكبيرة وحمايتها ضد التقلبات السريعة والتى احيانا تتسب فيها شائعات لا حقيقه لها ، ونحتاج ايضا الى عودة الاجانب للسوق المصرى مرة اخرى ، ووقف عمليات البيع العشوائى .
فبالنسبة للمستثمرين الأجانب رغم تحسن أداء الاقتصاد المصرى وعودة انفتاح الاقتصاد منذ نهاية مايو الماضى الا انهم لازالوا بعيدين عن السوق وبخاصة سوق الأسهم ، ويمكن القول ان مصر وبما انها أحد الأسواق الناشئة ، فتأثير تلك الاسواق ينعكس بدرجة ما على مصر ، واعتقد انه لا توجد تدفقات قوية فى الأسواق الناشئة وبالتالى تتأثر مصر بذلك الأداء ، وفى المجمل لا توجد تدفقات أيضا للصناديق الكبيرة .