اكد المهندس محمود طاهر الامين العام بجمعية مطورى القاهرة الجديدة ان قانون اتحاد المطورين سيكون اهم مكتسبات القطاع العقارى خلال الفترة القادمة مشيرا الى ان ظهور كيانات وتحالفات جديدة من شأنها ضبط ايقاع السوق ومنها غرفة التطوير العقارى وشعبة الاستثمار العقارى وجمعية مطورى القاهرة الجديدة تهدف جميعا الى حل مشاكل القطاع ومناقشة اهم القضايا المؤثرة فية مشيرا الى أن تكون القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة فرس الرهان الرابح في الاستثمار العقارى خلال الثلاث سنوات المقبلة في ظل المشروعات الضخمة التي تشهدها وسيكون الإقبال على الشراء فيها كبيرًا من قبل راغبي الشراء من العملاء والمواطنين.
وقال طاهر فى تصريح خاص ل”عالم المال” ان تأسيس جمعية امر صعب جدا وكانت هناك ثلاث محاولات سابقة لانشاء تلك الجمعية ولكنها فشلت الى ان تم تشكيل هذا الكيان الجديد لافتا ان القاهرة الجديدة بها قادرة على استيعاب مشروعات جديدة لمدة 15 سنة قادمة حيث انها لا تقل اهمية عن العاصمة الادارية وخاصة مع ظهور مشروعات بيت الوطن التى تمثل الجيل الجديد من المشروعات فلم نعد نعانى من مشاكل توصيل المرافق كما فى السابق فى مناطق النرجس والاندلس فأصبحت المرافق يتم توصيلها بدرجة كفاءة عالية على ايدى كبرى الشركات المتخصصة فى البنية التحتية
وقال طاهر ان العاصمة الادارية الجديدة هى توأم القاهرة الجديدة لا يمكن الفصل بينهم مشيرا الى ان نظام الشراكة مع الدولة حقق نتائج ايجابية جدا لان ساعد الشركات على توفير السيولة المالية لتنفيذ المشروعات بدلا من استنزافها فى شراء الاراضى
وقال طاهر ، إن السوق العقارى المصرى لا يعانى أي ركود، كما يدعى البعض، موضحا أن هناك حالة من التباطؤ فقط ستنتهى عند استقرار المشترى أو العميل على طلبه من العقارات سواء كان سكنى أو إداري أو تجارى.