• logo ads 2

رانيا الجندى: السوق يفتقر لوجود الشركات القوية بوفرة

alx adv
استمع للمقال

من العدد الورقى – قالت رانيا الجندى خبيرة اسواق المال  ان الأسواق المالية توصف بالكفاءة أو عدم الكفاءة تبعا لتوفر المعلومات وسرعة انعكاسها على أسعار أسهم الشركات المدرجة بها.

اعلان البريد 19نوفمبر

وتعد المعلومات من أهم المقومات السائدة لنجاح  وتطور أسواق الأوراق المالية، فهي تمثل المحرك الأساسي لتوجيه المدخرات نحو الفرص الاستثمارية وتحقيق التخصيص الكفء للموارد المالية المتاحة للمستثمرين، ويتم إستثمار المعلومة في إتخاذ قرارات شراء وبيع الأوراق المالية، ونظرا لإتساع وتيرة النشاط الاقتصادي ووجود أسواق مالية كبيرة وبإعتبار سوق المال أحد أهم مجالات الاستثمار التي تتيح لكبار وصغار المستثمرين تحقيق الأرباح، فان ذلك يقتضي دائماً الى توافر قدر كافي من المعلومات حول الأوراق المالية المتداولة، خاصه أن أسعار الأسهم تتقلب قيمها من عام لآخر ومن فتره الى أُخرى وتتأثر كثيراً بالوضع الاقتصادي والأحداث السياسية والى نص الحوار

 

 

لماذا دائماَ البورصة المصرية أكثر المتأثرين بالإشاعات والأحداث العالمية والمخاوف من كورونا؟

تلعب المعلومة في عصرنا الحاضر دوراً مهماً في شتى المجالات ويطلق على العصور الحديثة “عصر المعلومات” حيث أصبحت الكثير من القرارات السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية تعتمد بشكل أساسي على المعلومة ودقتها وسرعة الحصول عليها في الوقت المناسب، وتلعب المعلومة في الاقتصاد بشكل عام وفي الأسواق بشكل خاص دورا أساسيا، فالأسواق المالية توصف بالكفاءة أو عدم الكفاءة تبعا لتوفر المعلومات وسرعة انعكاسها على أسعار أسهم الشركات المدرجه بها.

وتعد المعلومات من أهم المقومات السائده لنجاح  وتطور أسواق الأوراق المالية، فهي تمثل المحرك الأساسي لتوجيه المدخرات نحو الفرص الاستثماريه وتحقيق التخصيص الكفء للموارد المالية المتاحة للمستثمرين، ويتم إستثمار المعلومة في إتخاذ قرارات شراء وبيع الأوراق المالية، ونظرا لإتساع وتيره النشاط الاقتصادي ووجود أسواق مالية كبيرة وبإعتبار سوق المال أحد أهم مجالات الاستثمار التي تتيح لكبار وصغار المستثمرين تحقيق الأرباح، فان ذلك يقتضي دائماً الى توافر قدر كافي من المعلومات حول الأوراق الماليه المتداوله، خاصه أن أسعار الأسهم تتقلب قيمها من عام لآخر ومن فتره الى أُخرى وتتأثر كثيراً بالوضع الاقتصادي والأحداث السياسية، وظروف السوق، والشركات المصدره لينعكس كل ذلك مباشرةً وبسرعة على حركه الأسعار المتداوله في السوق حيث تحدث حركه عشوائيه على شكل تقلبات سعريه صعوداً وهبوطاً مع الأنباء الايجابية والسلبية، وبناءً على ذلك شاهدنا تآثر الأسواق المالية العالمية آثر وجود السلالة الجديدة من فيروس كورونا في بريطانيا

ولم يحدث ذلك التقلب في مؤشر فوتسي ( FTSE:UK) فقط، وانما تأثرت جميع أسواق المال العالمية الرابح منها والخاسر خلال العام، وسرعان ماامتصت الأسواق آثر المعلومة أو آثر الصدمة التي أحدثت مزيداً من مشاعر الخوف والهلع من السلالة الجديدة التي أقتربنا من وجود علاج ومصل شافي لكرونا، وصعد فوتسي بريطانيا بحوالي 36 نقطة أي مايعادل 0.57%، وبالتالي صعد على غراره العديد من الأسواق ومنها السوق المصري الذي لم يرتفع ولم يحقق ارتفاعات خلال العام وذلك بعد إنتهاء موجة البيع للمؤسسات الأجنبية ليوم الأثنين الموافق  21ديسمبر حيث صعد المؤشر الرئيسي egx30 اليوم بدعم من صافي شراء المؤسسات الأجنبية بفرق يقدر ب 53  مليون جنيه، وصعد المؤشر ب 74  نقطة مايعادل 0.70% ليصل إلى 10655 نقطة. بعد ماأنخفض المؤشر الأوسع نطاقاً egx100 يوم الأثنين لأكثر من 5% وتم غلق السوق لمدة نصف ساعة، آثر بيع المؤسسات الأجنبية، ليصل يوم الثلاثاء ل 2867 نقطة بنسبة ارتفاع 0.51%.

 

متى نبدأ برنامج الطروحات وهل الطرح آمن في ظل كورونا؟

الطرح في ظل كورونا وغيرها من الأزمات المالية العالمية غير آمن ولكن واجب حيث أن السوق المصري يفتقر وجود الشركات داخل قطاعاته، ورأس ماله لايؤهله للمنافسة العالمية، وخير مثال على أن الطرح الذي يتعطش إليه السوق يحقق أرباح هو طرح شركة فوري التي تضاعف رأسمالها في غضون شهور قليلة وذلك لإنتمائها لمؤشر حيوي ويساير الواقع والمستهدف، وكذلك لإنفراده في المدفوعات الالكترونية ولأن المؤشر القطاعي الذي ينتمي اليه هو مؤشر مدمج لثلاث قطاعات هو مؤشر الاتصالات والإعلام وتكنولوجيا المعلومات، الذي يحوي بداخلة على خمس شركات فقط.

وذلك تواكب مع الانخفاض المستمر في عدد الشركات المقيدة في البورصة المصرية منذ عام 2005 الى عام 2020 من 595 شركة الى 244 شركة مقسمة الى 215 شركة بسوق داخل المقصورة و 29 شركة ببورصة النيل.

والذي يجب أخذه في الاعتبار على مستوى القائمين على السياسية الخاصة بأسواق المال العمل على زيادة أعداد الشركات المقيدة وإستهداف طرح شركات يفتقر إليها السوق، مثل الإعلان عن طرح غزل المحله لكرة القدم وخاصة أن الاستثمار الرياضي  لديه مستثمرين في انتظار عملية الطرح وكذلك سوف يمهد لطرح شركات أُخرى مؤهلة ومتوفرة بالسوق المصري، وبالتالي إستحداث قطاع جديد فيما بعد. وكذلك طرح صافي والوطنية للبترول طرح مرتقب. وذلك مع العلم إلى إشارة مشروع الموازنة العامة للدولة 2020 الى أن الزيادة المتوقعة للقيمة السوقية لرأس المال هي 430 مليار جنيه مصري، وذلك بعد طرح نسب إضافية لتسع شركات مقيدة بالفعل، بالإضافة الى طرح 14 شركة جديدة في غضون 30 شهراً علماً بأن رأس المال السوقي الحالي هو 623,828 مليار جنيه مصري.

 

لماذا لا تؤثر المحفزات في البورصة الا بشكل مؤقت؟

تتأثر البورصة المصرية بالمحفزات بشكل لحظي وذلك لأن أغلبها محفزات تسكن آثر الأزمة أي تعمل على الحل العاجل وتستهدف المدى القصير، من حيث ضخ الأموال والشراء المباشر من السوق وهيا هامه. ولكن لابد أن نُشير أن من تلك المحفزات التي أُعتمدت خلال هذا العام والتي ستساعد على إجتذات المؤسسات الأجنبية من جديد هي إعفاء المستثمرين الأجانب من الضرائب الرأسمالية وهو مايحمينا من  بعض التشوهات التي تصيب الأسواق كالتشوهات اليومية والدورية والموسمية وتشوهات الحجم، ونتحدث هنا عن آثر يناير January effect الذي يحدث نتيجة معاملة بعض البلدان مثل الولايات المتحدة الأمريكية الأرباح الرأسمالية معاملة الدخل الخاضع للضريبة، فيتجه بعض المستثمرين لبيع الأوراق المالية أملاً في تقليص الضريبة المحتسبة عليها، فتنخفض الأسعار في ديسمبر أثر خروج تلك الأموال وتعاود الإرتفاع في يناير، وهو ماننتظر آثره.

 

تقييمك لآداء البورصة المصرية خلال 2020 وماذا تحتاج للخروج من أزماتها؟

الآداء المنتظر هو تحقيق الأرباح التي طال انتظارها فالسوق المصري وبالأخص مؤشره الرئيسي الذي يتحرك في قناة سعرية حدها الأدنى هو 8765 نقطة في يوم 18 مارس بعد إنتشار الفزع من أثر الجائحة، وحدها الأقصى 14137 في فبراير قبل الأزمة، و السوق منتظر قمة عام 2020 حيث أننا الأن نقف عند 10655 أي بالقرب من أدنى نقطة. لم يحقق السوق المصري إرتفاعات تاريخية كما حققته العديد من الأسواق المالية المشتعلة بالأزمات والأحدث، ولكن نعلم جيداً أنها أسواق ضخمة وتتمتع بوفرة القطاعات الحيوية التي تواكب الرقمنة.

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار