أعلنت جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل السعودية، اليوم الجمعة، أن فريقا من معهد الأبحاث والاستشارات الطبية، نجح في التوصل إلى لقاح مضاد لفيروس “كورونا” المستجد.
وقالت الجامعة في تغريدة نشرت على حسابها الرسمي على موقع “تويتر”، إن الفريق البحثي بقيادة الدكتورة إيمان المنصور، انتهى من إجراء التجارب ما قبل السريرية.
وأشارت إلى أنه جرى نشر نتائج البحث في مجلة “Pharmaceutical” العلمية ذات التأثير العالي.
ومن المنتظر أن تبدأ التجارب السريرية بعد أخذ الموافقات اللازمة.
نجاح فريق بحثي من معهد الأبحاث والاستشارات الطبية في #جامعة_الإمام_عبدالرحمن_بن_فيصل بقيادة د. إيمان المنصور، بالتوصل إلى لقاح سعودي مضاد لفيروس #كورونا COVID-19 حيث تم الانتهاء من الدراسات قبل السريرية ونشر البحث، وستبدأ التجارب السريرية بعد أخذ الموافقات اللازمة. pic.twitter.com/rf1JMdHMt9
— جامعةالإمام عبدالرحمن بن فيصل (@UOD_EDU_SA) January 14, 2021
يشار إلى أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، تلقى لقاح فيروس “كورونا” المستجد، ليتبعه العديد من الأمراء والمسؤولين السعوديين.
فيروس كورونا
ووفقا لوزارة الصحة السعودية، فإن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في المملكة بفيروس كورونا المستجد حتى الخميس، هو 364440 حالة من ضمنهم 356201 حالة تم شفاؤها، و 6310 حالات وفاة.
وبعد مرور قرابة أسابيع على توزيع لقاح فيروس كورونا المستجد «كوفيد – 19» في السعودية، وصل معدل عدد من يتلقون الجرعات يوميا في البلاد قرابة 15 ألف شخص.
المنطقة الشرقية
وتتقدم العاصمة الرياض بقرابة 10 آلاف شخص يوميا، يقابلها ما يصل إلى 4000 فرد يوميا في جدة ومعدل دون الألفين في المنطقة الشرقية. وتأتي هذه الأرقام مع بدء توزيع الجرعة الثانية لمن سبق لهم تلقي الجرعة الأولى قبل ثلاثة أسابيع، حيث يتلقى، الدكتور توفيق الربيعة، وزير الصحة السعودية، الجرعة الثانية من لقاح كورونا المستجد.
وعلى الصعيد ذاته أكد المجلس الصحي السعودي ممثلاً بالمركز الوطني للأورام أهمية تطعيم مرضى السرطان ضد فيروس كورونا المستجد ومدى أمانه وفاعليته. وأوضح المركز أنه «لا يوجد إلى تاريخه أي تقارير علمية تشير إلى وجود أضرار من التطعيمات المعتمدة عالميا على مرضى السرطان».
التجارب السريرية
كما بين المجلس أنه يشترط لنجاح اللقاح ولتمام فاعليته أن يكون النظام المناعي لمتلقي اللقاح سليماً لحصول المناعة اللازمة لمقاومة الفيروس عند التعرض له وحدوث استجابة مناعية قوية وإنتاج أجسام مضادة مستمرة، ولم يتم إدراج مرضى السرطان في التجارب السريرية للقاحات؛ نظراً لأنهم خارج الفئة المقبول مشاركتها في التجارب السريرية للقاحات ضد الفيروسات.
وأهابت اللجنة العلمية بالمركز الوطني للأورام بجميع مرضى السرطان التسجيل في منصة صحتي ليتم جدولتهم حسب القواعد المعتمدة لدى الجهات المختصة.