قضت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، منذ قليل، بعدم قبول الدعوى المقامة من الدكتور سمير صبرى المحامى، ضد نقيب الموسيقيين، والتى تطالب بإلزامه بعدم إصدار أى تصاريح للممثل محمد رمضان لإحياء أى حفلات.
وقالت الدعوى، التى حملت رقم 60997 لسنة 73 قضائية، أن «الفن هو قدرة استنطاق الذات بحيث تتيح للإنسان التعبير عن نفسه، أو محيطه بشكل بصرى، أو صوتى، أو حركى، ومن الممكن أن يستخدمه الإنسان لترجمة الأحاسيس والصراعات التى تنتابه فى ذاته الجوهرية، وليس بالضرورة تعبيرًا عن حاجته لمتطلبات فى حياته رغم أن بعض العلماء يعتبرون الفنّ ضرورة حياتية للإنسان كالماء والطعام، فالفنّ هو موهبة وإبداع وهبها الخالق لكل إنسان لكن بدرجات تختلف بين الفرد والآخر، بحيث لا نستطيع أن نصنف كل الناس بفنّانين إلا الذين يتميزون منهم بالقدرة الإبداعية الهائلة».
طريق الفن الهابط
وأضافت الدعوى أن «كلمة الفنّ هى دلالة على المهارات المستخدمة لإنتاج أشياء تحمل قيمة جمالية، على تعريفة فمن ضمن التعريفات أن الفنّ (مهارة – حرفة – خبرة – إبداع – حدس – محاكاة)، أن طريق الفن الهابط الذى ضاع فيه شبابنا طوال السنوات الأخيرة لابد أن تكون نهايته المخدرات وتخريب الوجدان وهى أكبر خطيئة يمكن أن ترتكب فى حق شعب».
وجاء فى الدعوى أيضًا: «سادت حالة من الجدل والسخرية والغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى ووسائل الإعلام، عقب حفل الممثل محمد رمضان الذى أحياه الجمعة الماضى بالساحل الشمالى، ونرصد معلومات عن كواليس الحفل».