كشف الدكتور خالد أبو الحمد، مدير عام منطقة آثار الإسكندرية، كواليس الكشف الأثري الذي عثر عليه اليوم، مشيرًا إلى أن هناك بعثة مشتركة بين مصر ودولة الدومينيكان.
وأضاف أبو الحمد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع عبر فضائية ten، أن الكشف عثر عليه غرب مدينة الإسكندرية بحوالي 46 كيلو مترا على الطريق الساحلي، وتبين وجود العديد من الآثار المهمة داخل معبد لبطليموس الرابع.
وتابع أبو الحمد، أنه تم الكشف عن حوالي 16 دفنة في مقابر منحوتة من الصخر من الطراز اللوكلي وتم الكشف عن العديد من المومياوات داخل تلك المقابر، موضحًا أن تلك المومياوات المكتشفة تبرز سمات التحنيط في العصرين اليوناني والروماني.
وأردف مدير عام منطقة آثار الإسكندرية، أنه تم الكشف عن 10 تماثيل، و8 رقائق ذهبية، و2 لسان ذهبي، والعديد من التمائم التى وجدت بجوار المومياوات، وعدد من آواني الطبخ وبعض الآثار الهامة، وقطع أثرية مخبأة داخل فم بعض المومياوات وهم 10 مومياوات.
وأكمل خالد أبو الحمد، أن ذلك الكشف يمثل أهمية تاريخية ويضيف للحضارة المصرية القديمة، موضحًا أن الدكتور زاهي حواس بدأ حفر في تلك المنطقة، قائلا:” المكان ربما يُحدث كشف قريب ربما يكون مقبرة الملكلة كليوباترا، والدولة ووزارة الآثار تهتم بتلك المنطقة تحسبًا لاكتشاف مقبرة الملكة كليوباترا السابعة لأن هناك عملات اكتشفت للملكة”.