تعود الحركة السياحية إلى معدلات ما قبل الجائحة بحلول خريف 2022 ، حيث يرجع القائمون على القطاع أن وجهات مصر السياحية المختلفة تنعشه أسرع من التقديرات العالمية.
فيما يتوقع آخرون تعافي القطاع كاملا عام 2024 جراء المخاوف التي تسببت بها الجائحة وتأثيرها على حركة السفر عالميا وذلك رغم برامج التطعيم في العالم.
وتتوقع وزارة السياحة المصرية خلال العام الحالي الوصول لنسبة 40% من أعداد السياح في العام 2019.
وخلال الثلاثة أشهر الماضية استقبلت مصر ما بين 270 إلى 290 ألف سائح في المتوسط شهريا وذلك ارتفاعا من 90 ألف سائح في يوليو الماضي عقب استئناف رحلات الطيران بعد فترة الاغلاق.
فيما تعمل جاهدة على جانب آخر على تحفيز حركة السياحة الداخلية إذ قررت حديثا مد مبادرة دعم السياحة الداخلية حتى منتصف مايو المقبل.
وعلى صعيد متصل، تطبق مصر حاليا مجموعة قرارات تدعم القطاع السياحي منها استمرار الاعفاء من سداد رسوم التأشيرة للسائحين الوافدين إلى محافظات جنوب سيناء والبحر الأحمر والأقصر وأسوان حتى نهاية إبريل المقبل ومد العمل ببرنامج تحفيز الطيران الحالي والذي يتضمن تخفيض 50% على رسوم الهبوط والإيواء و20% على الخدمات الأرضية في مطارات محافظات البحر الأحمر وجنوب سيناء والأقصر وأسوان حتى نهاية إبريل 2021.
يذكر أن إيرادات القطاع السياحي بمصر هوت بنحو 70% في العام الماضي 2020 لتسجل نحو 4 مليارات دولار فقط كما انخفض عدد السياح الوافدين إلى 3.6 مليون سائح مقارنة بحوالي 13 مليون سائح في 2019.