
“تيك توك” يرد على الاتهامات الأمريكية بصفقة
عزّز تطبيق “تيك توك” حملته الدفاعية بوجه الاتهامات الأمريكية له بأنه يشكل تهديدا للأمن القومي، منددا بما وصفه “شائعات وتضليل” حول ارتباطه بالحكومة الصينية.
وأطلق تطبيق تشارك التسجيلات المصوّرة القصيرة مركزا إلكترونيا للمعلومات بعدما حدّد الرئيس الأمريكي للشركة الصينية المالكة له مهلة لبيعه وإلا حظره في الولايات المتحدة.
وأعلن تطبيق “تيك توك” إقامة شراكة مع المنصة الموسيقية “يونايتد ماسترز” التي تتولى بث إنتاج فنانين مبتدئين على الرغم من سعي الإدارة الأمريكية لحظر التطبيق.
ومن شأن صفقة دمج منصة “يونايتد ماسترز” ضمن تطبيق “تيك توك” أن تؤمن للموسيقيين المبتدئين وسيلة تتيح للمنتجين اكتشاف مواهبهم من خلال تسجيلاتهم القصيرة المصورة.
وأطلقت الشركة حسابا جديدا على تويتر لتفعيل التواصل المباشر والسريع.
وبعد تصاعد التوتر بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم، قال ترامب إن تطبيق “تيك توك” يمكن أن تستخدمه الصين لتعقّب موظفين فيدراليين وإعداد ملفات لأشخاص بهدف الإبتزاز والتجسس على الشركات.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي أمر الرئيس الأمريكي بحظر تطبيق المراسلة “ويتشات” المستخدم على نطاق واسع في الصين.
ويوم الجمعة وقّع ترامب مرسوما يلزم مجموعة “بايتدانس” الصينية ببيع حقوقها في تطبيق ميوزيكال.لي الذي اشترته ودمجته مع تيك توك في العام 2017، وذلك بداعي الحفاظ على الأمن القومي.
وقال تطبيق “تيك توك” إن الممارسات الأمريكية “تهدد بتقويض ثقة الشركات العالمية بالتزام الولايات المتحدة بسيادة القانون الذي شكّل عامل جذب للاستثمارات وحفّز نمو الاقتصاد الأمريكي على مدى عقود”.
وكرر تطبيق “تيك توك” عزمه على “اتّباع كل الوسائل المتاحة لضمان عدم ضرب سيادة القانون”.