اجتمع البرلمان الصيني هنا في بكين، لمناقشة عددًا من القضايا بما في ذلك أهداف النمو الاقتصادي وخطط الإنفاق العسكري، رئيس مجلس الدولة الصيني، لي كه تشيانج، أعلن أن هدف النمو يتجاوز 6٪ من الناتج المحلي الإجمالي.
ويعتبر بعض المحللين أن هذا رقم متحفظ إلى حد ما، إذ أنه أقل من النسبة المتوقعة بـ7٪ أو 8٪. في العام الماضي، بسبب التأثير المدمر لكوفيد – 19 وتفشي المرض هنا، لم تعط الصين هدفًا للناتج المحلي الإجمالي، انتهى بها الأمر إلى النمو بنحو 2.3٪ على مدار العام.
وشدد لي على أهمية الاستقرار الوظيفي، قائلا إن البلاد ستزيد من فرص العمل، وتعهد بخلق ما لا يقل عن 11 مليون فرصة عمل جديدة في المناطق الحضرية هذا العام. كما أعلن المسؤولون أن الإنفاق العسكري سيرتفع بنحو 6.8٪ أو 208 مليار دولار.
من جانبه، تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ باستكمال تحديث القوات المسلحة الصينية بحلول عام 2035. هناك أيضًا دافع كبير هنا للصين للتخلي عن اعتمادها على الولايات المتحدة، خاصة بالنسبة لبعض التقنيات الرئيسية. وأعلن مسؤولون أنهم سوف يركزون على الابتكار من خلال إنفاق المزيد من الأموال على البحث والتطوير.
وأخيرًا، كان هناك ذكر قوي للتصدي لتغير المناخ ووضع سياسات لحماية البيئة من خلال تقليل الانبعاثات هنا. تهدف الصين إلى أن تصبح محايدة للكربون بحلول عام 2060، لكنه هدف صعب بالنظر إلى أن الصين تستخدم فحمًا أكثر من بقية دول العالم مجتمعة.