تحرك جديد من الخارجية الأمريكية ضد «إثيوبيا»
قالت السلطات الأمريكية، إن واشنطن قررت استمرار تعليق المساعدات لإثيوبيا في برامج الأمن، وفقا لما ذكرته شبكة روسيا اليوم الإخبارية الروسية.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أنه في حين قررت واشنطن استئناف أنواع معينة من المساعدات، بما في ذلك المتعلقة بالصحة العالمية والأمن الغذائي، ستظل المساعدات للبرامج الأخرى ومعظم البرامج في قطاع الأمن متوقفة مؤقتا.
وأضاف برايس، أنه نظرا للوضع الراهن في إثيوبيا، قررت الولايات المتحدة تمديد تعليق المساعدة عبر البرامج الأخرى، بما في ذلك معظم البرامج في الأمن.
ويشهد إقليم تيجراي، معارك منذ مطلع نوفمبر الماضي، عندما أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إطلاق عمليات عسكرية ضد جبهة تحرير شعب تيجراي الحزب الحاكم السابق في الإقليم الواقع شمالي إثيوبيا.
ودعت قوى دولية بما في ذلك الأمم المتحدة والولايات المتحدة، في وقت سابق، السلطات الإثيوبية، إلى السماح بإجراء تحقيق دولي في وقوع جرائم حرب وانتهاكات جسيمة في الإقليم الواقع في شمالي البلاد، خلال الحرب التي يشنها الجيش الإثيوبي على قوات الحزب الحاكم في الإقليم.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، دعا في نهاية فبراير الماضي، الاتحاد الأفريقي وشركاء دوليين آخرين إلى المساعدة لمواجهة أزمة إقليم تيجراي شمال إثيوبيا.
وأدان «بلينكن»، في ذلك الوقت، الفظائع التي تشير التقارير إلى ارتكابها هناك، فيما أعرب المجلس الأوروبي، أمس الأول الخميس، عن قلقه الشديد جراء استمرار النزاع المسلح في إثيوبيا، داعيا إلى إنهاء التصعيد العسكري ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات لحقوق الإنسان.
من جانبها، قالت المفوضة السامية لحقوق الانسان بالأمم المتحدة ميشيل باشليه، في وقت سابق من الشهر الجاري، إن هناك حاجة ملحة لاجراء تقييم موضوعي ومستقل للحقائق على الأرض فى تيجراي فى ظل التقارير المستمرة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
