كشف مجدي توفيق، عضو شعبة العطارة بغرفة القاهرة التجارية ،عن ارتفاع أسعار معظم أصناف “ياميش رمضان” ما بين 10 و 15%، خلال هذه الفترة، يأتى ذلك تزامنا مع اقتراب شهر رمضان المُبارك، ويستعد فيه المصريون لشراء “الياميش”؛ وهو من طقوس احتفال المواطنين بالشهر الكريم.
مخزون كافٍ
وقال “توفيق”، فى تصريحات لـ”عالم المال”، أن مخزون السلع الغذائية وتحديدًا الياميش الرمضاني والعطارة والمكسرات جيد جدًا ولا يوجد أي عجز في المنتجات، وأن معظم الحاويات دخلت السوق المصري، والمتبقي موجود في الموانئ البحرية حاليًا وسيصل للتجار والمحلات التجارية خلال أسبوع.
ارتفاع أسعار الياميش
وأضاف ” توفيق” أن الأسعار شهدت زيادات هذا العام نتيجة لارتفاع أسعار الشحن خاصة أن مصر تستورد معظم منتجات الياميش باستثناء بعض الأصناف مثل “البلح، والزبيب” والتي بدأت المصانع المحلية تعمل على صناعاتها وإنتاجها فى السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن التجار استوردت الياميش والمكسرات والعطارة وجارٍ تجهيزها استعدادا لشهر رمضان المبارك ومتبقي بعض الأصناف دخلت المواني المصرية وجاي تفريغها، ليتم توزيعها على المحال التجارية.
استيرات 85% من مستلزمات العطارة
وأكد عضو شعبة العطارة، أن 85% من مستلزمات العطارة مستوردة من الخارج خاصة من دول شرق آسيا مثل الهند وإندونيسيا وكذا فيتنام وسوريا، موضحا أن ظروف جائحة فيروس كورونا وارتفاع أسعار البضائع في الدول المُوردة، هي التي تسببت في تأخر وصول الياميش الرمضاني للموانئ المصرية، وبالتالي إلى التجار بالأسواق المصرية.
وعن نسبة الإقبال على شراء الياميش خلال هذه الأيام ،قال “توفيق” إن الإقبال ضعيف هذه الفترة لكن سيزيد الإقبال والقوى الشرائية بالسوق المحلى بعد مرور أسبوعين من شهر شعبان اى قبل حلول شهر رمضان بـ 15 يوما، مؤكدا أن حركة البيع بالنسبة للياميش ضعيفة خلال العام وتزيد تدريجيا مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وعن وجود عجز في بعض الأصناف من الياميش أكد عضو شعبة العطارة، أنه لا يوجد عجز أو نقص فى أى نوع والكميات المستوردة والمخزون الاستراتيجي يكفى، وخلال أيام ستكون الأصناف التي تواجد في الموانئ داخل المحلات بالسوق المحلى وعند التجار.