استمع للمقالقال علاء عادل، عضو شعبة الأدوات المكتبية بغرفة القاهرة التجارية، إن السوق المحلى للأدوات المكتبية يشهد حالة من الركود الكبير، على الرغم من تراجع الأسعار، وتخفيضات من التجار وأصحاب المحال، مشيرًا إلى أن الإقبال على شراء الأدوات المكتبية “الأقلام الرصاص، الكراسات، الألوان” أقل من السنوات الماضية، بسبب جائحة كورونا .
50 % تراجعًا فى حركة المبيعات
وأضاف “عادل”، في تصريحات لـ”عالم المال”، أن حركة المبيعات تراجعت بشكل كبير هذا العام، ووصلت إلى 50% تقريبًا مقارنة بالعام الماضي، وأن معرض “أهلا مدارس” الذي أقيم في الفترة من 20 حتى 30 سبتمبر الماضي لم يحقق نسب مبيعات جيدة أو النتائج المرجوة، موضحًا أن سبب هذا التراجع تداعيات جائحة كورونا من ناحية وتوقف الدراسة المتكرر من ناحية أخرى وعدم وضوح الصورة بالنسبة لعودة المدارس من قبل وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى استيراد الأدوات المكتبية.
تراكم المخزون
وعن تحرك السوق بعد عودة الجامعات وعودة إجراء امتحانات الفصل الدراسي الأول، أكد “عادل” أن السوق مازال يعانى من انخفاض في القوى الشرائية للمواطن المصري، وأن هناك تخوف لدى أولياء الأمور من النزول إلى السوق والتردد على المكتبات، مشيرا إلى أنه يوجد مخزون كبير من الأدوات الكتابية متبقي من الفصل الدراسي الأول؛ لعدم بيع الكميات المعهودة خلال هذا الفصل؛ نتيجة تفشى الجائحة والاتجاه إلى التعلم عن بعد”أون لاين” والتخوفات من الوباء.
تجارة الكحول والكمامات تعزز الأدوات المكتبية
وعن حجم الإنتاج المحلى من الكراسات والكشاكيل والكتب الخارجية، أوضح عضو شعبة الأدوات المكتبية، أن حجم الإنتاج كبير ويتراوح ما بين 80% إلى 90%، أما الإنتاج المحلي من الأدوات المكتبية (الأقلام، والمساطر، والبريات والزمزمية، واللانش بوكس) لا يتعدى 30% من حجم الطلب عليه، ويتم استيراد حوالي 70% من الخارج، لافتا إلى أن بعض المطهرات مثل “الكحول، والكمامات باتت من ضمن الأدوات المكتبية، نظرا لكثرة الطلب عليهم في الأسواق وخاصة خلال أزمة كورونا.
وتابع “عادل” أن أزمة كورونا الحالية والتي أثرت بشكل كبير على كافة القطاعات جعلت معظم المصانع لا تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية؛ وقد يؤثر ذلك على إجمالي إنتاج المصانع المصرية البالغ عددها 8 مصانع، من الأقلام الرصاص والألوان.