قال المهندس خالد سعدون الخبير الزراعي، أن صناعة الألبان تشهد طفرة كبيرة خلال الفترة الحالية، لافتاً إلى أن الأعوام الماضية كان لا يوجد أى جهة رقابية على منتجات الألبان، ولكن الوضع اختلف الآن بعد مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتطوير مراكز تجميع الألبان .
وتابع قائلا: أنه تم إدراج التمويل اللازم لتطوير هذه المراكز ضمن مبادرة البنك المركزي المصري بفائدة (5%)، لتخفيف الأعباء على صغار المربين.
وأضاف سعدون، أن تراخيص مراكز تجميع الألبان كانت غير تابعة لوزارة الزراعة مسبقا، لذا كانت المراكز تواجه معوقات كثيرة أثناء عمليات التراخيص، نظراً لتعدد جهات التراخيص، فضلاً عن المشكلات التى كانت تواجه المراكز الصغيرة مع وزارة التنمية المحلية أثناء عمليات التراخيص، نظرا لعدم تصنيف محدد للقطاع حيث النشاط يعتبر صناعى زراعى.
سلامة الغذاء
وأضاف الخبير الزراعي، فى تصريحات خاصة لبوابة” عالم المال”، أن التاجر الصغير على استعداد لتطوير مركز الألبان الخاص به الآن، مضيفاً أنه تم وضع الضوابط والشروط الخاصة بآليات الترخيص والتطوير بالتنسيق مع هيئة سلامة الغذاء وأيضاً التنسيق مع وزارة الإنتاج الحربي للبدء في تصنيع المعدات والأجهزة اللازمة لتلبية احتياجات التطوير وبالأسعار المناسبة مع تقديم ضمان لهذه المعدات وبالتوازي مع ذلك يتم التنسيق مع البنوك لدراسة احتياجات العملاء من التمويل اللازم للتطوير.
ويخطط البنك الزراعي المصري لتمويل عدد 800 معمل تجميع ألبان بمقاييس الجودة العالمية، ومواصفات حماية المستهلك، والحفاظ على البيئة ومساعدتهم لتجديد رخصتهم، وفقا لما قالته المصادر.ويبلغ آجال سداد قرض تطوير مراكز تجميع الألبان 8 سنوات، بحيث تكون قيمة أقساط القرض متناسبة و متماشية مع دخل المعمل بهدف ترغيب هذه الشريحة في تطوير مراكزهم. وتتباين قيمة التمويل حسب حالة ومساحة ومتطلبات كل مركز من مراكز تجميع الألبان.