نفى أحمد الباشا إدريس، رئيس شعبة الحاصلات الزراعية بغرفة القاهرة التجارية، وعضو المجلس التصديري للحاصلات الزراعية ، حدوث أزمة أو نقص الفول خلال شهر رمضان المقبل، مؤكدا أن الشهر الكريم لن يشهد أي أزمات أو عجز في أي من السلع التي يزداد عليها الطلب خلال ذلك الشهر.
2 مليون كيلو فول استهلاك يومى
وأكد “إدريس”، في تصريحات لـ”عالم المال”، أن مصر تستورد ما يتراوح بين 90إلى92% من احتياجاتنا من البقوليات المختلفة بينما نكتفي ذاتيا من الأرز بنسبة تصل لنحو 82%، وحجم الاستهلاك اليومي من الفول يصل لنحو مليوني كيلو، وتقوم مصر باستيراد ما بين 600-900 ألف طن سنويا، بينما لا يتعدى الإنتاج المحلي 200 ألف طن، ويتم الاستيراد من دول ومناطق مختلفة منها “كندا وأستراليا وإسبانيا والمغرب وإثيوبيا”.
3 أسباب لتراجع سعر الفول
وتابع “إدريس”، أن زيادة إنتاج هذا العام من الفول البلدي وقرار وقف تصديره، أدى إلى زيادة المعروض في الأسواق، مما أدى لانخفاض الأسعار، مشيرا إلى أن السبب الثالث هو تراجع الطلب بنحو 40% على الفول منذ بداية أزمة كورونا، موضحا أن الفول المستورد أقل جودة من الفول البلدي ويرجع طعمه في النهاية حسب طريقة عمله، لافتا إلى أن لدينا 120 مليون شخص يتناولون الفول يوميًا ونحن لا نملك الرقعة الزراعية التي تقوم بتغطية هذا العدد.
وأشار رئيس شعبة الحاصلات الزراعية، إلى أن هناك تعاون بين التجار والحكومة، وأنه يوجد مخزون جيد من السلع الغذائية مثل الفول والعدس وجميع أنواع البقوليات لاستهلاك شهر رمضان، غير أن هذه الأصناف ستشهد زيادة في الأسعار بسبب العرض والطلب.
توقعات بزيادة الأسعار فى رمضان من 10لـ20%
وقال “إدريس”، إن هناك توافر في السلع مع وجود استقرار نسبي في الأسعار، وهناك كميات كبيرة ومتوفرة تكفى للشهر المبارك، وسيولة فى السلعة ولا زيادة في أسعار الفول سوى 10 إلى 20 % وذلك بسبب العرض والطلب “حركة السوق” فقط .