استمع للمقالأعلن المعهد المصرفي المصري (EBI)، الذراع التدريبي للبنك المركزي المصري، عن تدشين مسابقة جديدة بعنوان “مسابقة الابتكار لعام 2021″، بهدف مواكبة الديناميكيات المتغيرة في القطاع المصرفي المتأثر بالتقنيات الرقمية والتكنولوجيا المالية عبر البحث والوصول للحلول الأكثر ابتكار، إضافةً إلى معرفة الاهتمامات والتحديات الرئيسية التي تواجه القطاع.
ويأتي ذلك في ضوء حرص المعهد على تشجيع شباب المصرفيين، لتقديم وتطوير رؤيتهم وأفكارهم في القطاع المالي والمصرفي.
وتتضمن المسابقة ثلاثة محاور، هي: محور التكنولوجيا المالية لمستقبل القطاع المصرفي، إذ يهدف إلى تقديم مشروع أو فكرة أو تطبيق لديه القدرة على إحداث نقلة في الصناعة المصرفية خلال السنوات العشر المقبلة عبر استخدام التقنيات الرقمية الجديدة، ومحور التكنولوجيا المالية للفرد، والذي يهدف إلى تقديم مشروع أو فكرة أو تطبيق يكون له أثرًا كبيرًا على الحياة المالية للأفراد، لتحقيق أهداف الشمول المالي عن طريق مساعدة الفئات المستبعدة من القطاع المالي الرسمي، وأخيرًا محور التكنولوجيا المالية للأعمّال، إذ يتم تقديم مشروع أو فكرة أو تطبيق يتمتع بأكبر قدر من الإمكانيات لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على تطوير أعمالها.
وفي هذا السياق، قال عبد العزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري: “يسعى المعهد المصرفي دائمًا إلى تشجيع الشباب ومساعدتهم على طرح أفكارهم المبتكرة، إذ تستهدف محاور المسابقة الثلاثة المساهمة في توفير أفضل الخدمات والحلول للقطاع وتطوير منظومة العمل”، مضيفًا أنه “سيتم عرض الأفكار والمشاريع الخاصة بالمتسابقين على لجنة تحكيم، مكونة من مجموعة مميزة من الخبراء الذين يعملون في المجال المصرفي، لاختيار أفضل المشروعات والمقرر منح جائزة نقدية قدرها 15000 جنيه لكل محور، فضلاً عن شهادة تقدير من المعهد ونشر المشروعات الفائزة على الموقع الإلكتروني الجديد لمجلة المصرفيون”.
وأوضح نصير، أن المعهد المصرفي يحرص دائمًا على إطلاق مجموعة من المبادرات والمسابقات التي تهدف إلى نشر الوعي وتحقيق أكبر قدر ممكن من الاستفادة لجميع العاملين بالقطاع المصرفي، إذ أطلق المعهد المصرفي المصري في الفترة الأخيرة عددًا من المبادرات والبرامج ومنها، على سبيل المثال برنامج التدريب من أجل التنمية، لتأهيل الطلبة الجامعية من ذوي القدرات الخاصة للعمل في القطاع المصرفي.
وتأتي هذه المسابقة في إطار تطوير المسابقة البحثية السنوية، والتي سبق أن أطلقها المعهد في عام 2010.