استمع للمقال
- الخدمات الرقمية كلمة السر للخدمات والحلول المالية المعاصرة
- سلوك الجمهور يعيد رسم مستقبل الخدمات المصرفية
- ارتفاع معدل انتشار الهاتف المحمول فرصة لتحسين الخدمات المالية
- 5 إستراتيجيات لجذب شرائح مختلفة من العملاء والتوسع في الشمول المالي
تحت شعار “بنكك على الخط” وفي ثوان معدودة وعلى مدار الساعة دون الحاجة للذهاب إلي أي من فروع المصرف المتحد الـ 65، أطلق المصرف المتحد مؤخرًا خدمة تفعيل خدمة الاشتراك الذاتي لمحفظة UB الرقمية لعملائه الحاليين بجميع أنحاء الجمهورية.
وتتيح الخدمة الجديدة عملية تفعيل الاشتراك الذاتي لمحفظة UB الرقمية لعملاء المصرف المتحد عبر تحميل التطبيق والدخول عليه وكتابة رقم الهاتف المحمول لتسجيل الخدمة وفورًا ستصل رسالة متضمنة كود التفعيل، وذلك من أي مكان على مستوى الجمهورية وعلى مدار الساعة.
طرق شحن محفظة UB الرقمية
وتعد محفظة UB الرقمية واحدة من المحافظ الرقمية المميزة لسهولة الاستخدام وتوافر الخدمة على مدار الساعة، إذ تتيح عملية الإطلاع على رصيد العميل، وعملية تحويل الأموال داخليًا، والسحب النقدي، ودفع قيمة المشتريات عبر خاصية QR Code، وتسجيل وحفظ المعاملات التي تمت عن طريقها، وسداد الفواتير والالتزامات الحكومية، وإمكانية توجيه التبرعات، وخدمات التأمين، والمدفوعات الإلكترونية من مصاريف جامعات وأندية رياضية وشركات مواصلات، وتجديد رخصة السيارة وسداد المخالفات.
كما يسهل عملية شحن المحفظة عن طريق طرق مختلفة تسهيلًا على العملاء وهي: عن طريق الحساب الشخصي للعميل، بطاقات المصرف المتحد الائتمانية، وأيضًا البطاقات المدفوعة مقدمًا عبر البطاقة الوطنية “ميزة”، منافذ فوري، عبر 220 ماكينات الصراف الآلي للمصرف المتحد منتشرة بجميع أنحاء مصر، جميع ماكينات الصراف الآلي للبنوك الأخرى التي تحمل شعار “ميزة”.
6 إستراتيجيات محلية لمواكبة التوجه العالمي نحو الرقمنة
ويقول أشرف القاضي رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، إن التكنولوجيا المالية أصبحت توجهًا عالميًا وعلى السوق المحلي مواكبة آليات العصر، لذلك تتبنى البنوك العاملة بالسوق 6 إستراتيجيات رئيسية لجذب شرائح مختلفة من العملاء وتوسيع قاعدة الشمول المالي عبر التوسع في الفروع الإليكترونية، وتعزيز المنتجات البنكية والحلول الرقمية، وتحديث البنية التحتية التكنولوجية لتستوعب النقلة التقنية للخدمات الرقمية، ومراعاة تقديم الخدمات وفقًا لأعلى منظومة جودة مصرفية عالمية، فضلًا عن رفع كفاءة فريق العمل ليستطيع تلبية احتياجات العملاء، وزيادة حملات التوعية المجتمعية بأهمية الخدمات الرقمية.
وأضاف القاضي أن ثقافة المواطن هي المحرك الرئيسي لتطوير إستراتيجيات البنوك وابتكار منتجات جديدة تتواكب مع سلوكهم. وأظهرت آليات التفاعل وممارسة الأعمال خاصة عقب اندلاع الأزمة العالمية لانتشار فيروس كورونا الحاجة الملحة إلى إبتكار حلول وخدمات مالية رقمية لسهولة وسرعة التعامل فضلاً عن مراعاة البعد الاجتماعي.
وأشار القاضي إلى أن ارتفاع معدل انتشار الهاتف المحمول في مصر، الأمر الذي ساهم في خلق حافز للتطوير والتحسين المستمر من الخدمات المالية الرقمية، لافتًا إلى أهمية استمرار البنوك في حملات التوعية بالخدمات الرقمية لتدعم الثقافة العامة للمواطن المصري، بهدف توسيع قاعدة الشمول المالي.