كتبت/ مي أبو المجد_ غادة نعيم
مساعد أول وزير التموين والتجارة الداخلية يكشف استعدادات الوزارة لاستقبال شهر رمضان
التموين: مجموعة من السلاسل التجارية الكبري تشارك في معرض أهلا رمضان
رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية: المخابز تشهد طفرة حقيقية طبقا لتوجيهات القيادة السياسية
التموين: لدينا 40 ألف منفذ تمويني فضلا عن منافذ شركات القابضة للصناعات الغذائية
عشماوي: توفير السيارات المتنقلة بين النجوع والقرى لتوفير السلع خلال شهر رمضان
عشماوي: 80 مليار جنيه حجم التجارة الالكترونية بعد جائحة كورونا
التموين: 1.2 تريليون جنيه حجم تجارة الجملة والتجزئة بالأسواق
كشف الدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين والتجارة الداخلية، ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية عن استعدادات وزارة التموين لاستقبال شهر رمضان المبارك، حيث تم الإعلان عن موعد افتتاح معارض “أهلا رمضان”، مؤكدًا أن هناك مجموعة من السلاسل التجارية الكبري أعلنت عن مشاركتها في معرض « أهلا رمضان» نظرا لزيادة الإقبال علي التبضع والتسوق من قبل المواطنين، موضحاً أن هنالك تعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لزيادة حجم المعروض نظرا لزيادة حجم الاستهلاك.
وخلال حوار له مع «عالم المال»، أشار مساعد أول وزير التموين، إلي أن الإقبال يتحكم في فترة المعرض حيث اعتدنا كل عام علي مد فترة المعرض بسبب إقبال المواطنين الشديد حتي يستطيع كل فرد توفير احتياجاته الكاملة من السلع قبل شهر رمضان، موضحا أن التخفيضات التي يوفرها المعرض على السلع والمنتجات المختلفة تجذب المواطنين الي الإقبال علي المعروض، كما انه تم تدشين مجموعة من الشوادر والمنافذ المتنقلة لتوفير جميع السلع الرمضانية بتخفيضات تصل إلى 25%.
وعن المخابز، أكد «عشماوي» أن المخابز تشهد طفرة حقيقية طبقا لتوجيهات القيادة السياسية برفع كفاءة المخابز وتعتمد المنظومة الجديدة في إدارة المخابز وتحولها للعمل بالغاز الطبيعي، مضيفاً أن الخبز منظومة متكاملة تبدأ من الأقماح حتي المخابز، موضحاً أن الوزارة لم تتلقي اي شكاوي عن نقص الخبز بأي منطقة علي الفترات السابقة وهو أحد انجازات الدولة والوزارة، حيث ينتج 230 ألف مخبز علي مستوي الجمهورية 275 مليون رغيف يومياً، مشيرا الي التزام المخابز بالمواعيد الرسمية لها خلال أيام شهر رمضان.
ومن جانبه أكد «عشماوي» إن قطاع التجارة بالوزارة يساهم بنسبة الخمس من الناتج المحلي بنحو 1.2 تريليون جنيه من حجم تجارة الجملة والتجزئة مجمعين، حيث تساهم بنسبة تبلغ نحو 14.5% من إجمالى الناتج المحلي وهو ما يمثل 850 مليار جنيه من تجارة التجزئة فقط ، والتى يبلغ حجمها 500 مليار جنيه، مضيفا أن قطاع التجارة يمثل القطاع الأكثر أهمية حيث يعمل به أكثر من 10 ملايين عامل وهو ما يمثل تلث العاملين فى الدولة.
وأشار مساعد أول وزير التموين إلى أن قطاع تجارة التجزئة شهد طفرة كبيرة خلال الفترة السابقة من حيث عدد السلاسل التجارية المتوفرة وهو ما يقرب من 37 سلسلة تجارية تعمل فى السوق المصرى إضافة إلى أسواق الماركت والهايبر، مضيفاً أن تجارة التجزئة لا تتوقف على الغذاء فقط ولكنها تشمل الملابس الالكترونيات والسلع المعمرة بما فيها الأثاث.
وأوضح عشماوى، أن قطاع التجزئة ذو أهمية كبيرة كجزء من منظومة التجارة الداخلية، مضيفاً أن تنفيذ 11 مشروع من إجمالى 18 مشروعاً بالمحافظات، بإجمالي استثمارات 50 مليار جنيه، لافتاً الي أن المواطن يتمتع بمميزات كثيرة، فكلما زادت التجارة تؤدى إلى عرض مساحات كثيرة، مما يؤدى إلى خفض الأسعار، مضيفاً أنه كلما زاد العرض والطلب كلما انخفضت الأسعار.
وتابع: أن وزارة التموين لديها ما يقرب من 40 ألف منفذ من بقالى التموين ومشروع جمعيتى فضلا عن منافذ شركات القابضة للصناعات الغذائية، وما يقرب من 30 ألف بقال تموينى أيضاً و6 آلاف منفذ من جمعيتى ، و180 منفذ تابع لشركتى الجملة، فضلاً عن السيارات المتنقلة بين النجوع والقرى.
أما عن ارتفاع الأسعار بالتزامن مع رفع الحد الأدني، أكد “عشماوي” أنه لا نية لزيادة سعر أي منتج خلال الفترة الحالية نظرا لتوافر حجم الاحتياطي السلعي فعلي سبيل المثال يتوفر احتياطي من الدواجن والسلع لمدة 6 اشهر والقمح والزيت يكفي لمدة 4 أشهر قادمة، موضحا أن زيادة أسعار السلع يتم تطبيقها في حال نقص المعروض والاحتياطي بالأسواق، وعلي الرغم من أزمة كورونا الا أن مصر أي زيادة سلعية في اي محافظة.
وحةل استعدادات الوزارة للموجة الثالثة من كورونا أكد “عشماوي” أنا لدينا الاحتياطات الآمنة الكافية لسد احتياجات البلاد من المخرون السلعي لفترات طويلة.
وحول التجارة الالكترونية، كشف رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، أن حجم سوق التجارة الإلكترونية وفقا لآخر إحصائية فى عام 2018 بلغ 3.6 مليار دولار ووصل بعد جائحة كورونا إلى 4.8 مليار دولار بما يقرب من 80 مليار جنيه حاليا، وفقا للإحصائيات الرسمية ومع وجود عدد كبير من الصفحات غير الرسمية علي منصات التواصل الاجتماعي متخصصة في عمليات البيع والشراء، فقد يصل حجم التجارة الإلكترونية إلى 5 أضعاف ذلك بما يقرب من 400 مليار جنيه لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تعظيما للتجارة الإلكترونية من خلال البورصة السلعية.