تنطلق مساء يوم الأحد الموافق 4 ابريل فعاليات احتفالية 2020 LEADER لتكريم أفضل الشركات والشخصيات الاقتصادية أداءا فى السوق المصرية ، وتكرم الإحتفالية البنك الأهلى المصرى بجائزة الأفضل في مجال المؤسسات المانحة و المسئولية المجتمعية كونه أكبر المانحين علي الإطلاق في مجال المسئولية المجتمعية ،وساهم بدور كبير في دعم القري الأكثر فقرا والمرأة المعيلة والمشروعات الصحية والتعليمية وتطوير العشوائيات ، وساند كل المشروعات القومية التي أطلقتها الدولة في مجال التنمية المجتمعية ، ووصل حجم إنفاقه خلال الخمس سنوات الأخيرة إلي 8 مليارت جنيه في كل مجالات المسئولية المجتمعية
وتم استفتاء عالم المال “THE LEADERS “وفقا لقواعد مؤسسية وموضوعية وعلي عدة مراحل ، المرحلة الأولي من الاستفتاء “ THE LEADERS “ كانت مهمتها اختيار القطاعات التي سيتم الاستفتاء عليها ، وقام 10 خبراء باختيار قائمة مختصرة يتم الاستفتاء عليها ، وكذلك اختيار 100 شخصية من الخبراء الاقتصاديين والصحفيين المتخصصين للمشاركة في المرحلة النهائية للاستفتاء .
حيث تكرم الاحتفالية “THE LEADERS “ 50شخصية عامة ومؤسسة وشركة وبنك فى مقدمتهم هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام واللواء المهندس كامل الوزير وزير النقل والدكتور عاصم الجزار وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ، وشركة مصر القابضة للتأمين ، الشركة القابضة للتشييد والبناء والمصرية للاتصالات ، شركة مصر الجديدة للإسكان ،الشركة الشرقيه للدخان ،البنك العربى الأفريقى ، المصرف المتحد ، البنك الأهلى المصرى ، هيئة البريد ، شركة سيتى ايدج ،الشركة السعودية المصرية ، وصبور للتنمية العمرانية
يعتبر البنك الأهلي المصري هو الرائد الأول للمسئولية المجتمعية في مصر ، وزادت مساهماته بمتوالية هندسية وبمعدلات غير مسبوقة في مجال المسئولية المجتمعية خلال الفترة الأخيرة وفي عهد مجلس إدارته الحالي برئاسة هشام عكاشه و يحيي أبو الفتوح نائب رئيس مجلس الادارة وداليا الباز نائب رئيس مجلس الادارة ، حيث يقوم قطاع التسويق والتنمية المجتمعية بالبنك برئاسة نرمين شهاب الدين بتنفيذ خطط البنك في هذا المجال ، حيث قام البنك الأهلى المصرى فى السنوات الست الأخيرة بالمساهمة بأكثر من 8 مليارات جنيه في مجال المسئولية المجتمعية تنوعت بين مختلف القطاعات الصحية والتعليمية ومكافحة العشوائيات إضافة الى دعم المرأة المعيلة ومساعدة ذوي الهمم فى الدمج مع اقرانهم بالمجتمع، كما يمتد ملف المسئولية المجتمعية بالبنك ليشمل سداد ديون الغارمات وتوفير مشروعات مولدة للدخل لهم، وهى المساهمات التى يتم تنفيذها بمفهوم التنمية المستدامة.
البنك الأهلى منذ تأسيسه منذ أكثر من 123 عام وله دور مهم في مجال المسئولية المجتمعية رغم أنها لم تكن معروفة وشائعة في المجال الاقتصادي . كان البنك الأهلى هو اول من منح الفلاحين قروضا زراعية ساهمت فى نهضة الزراعة فى مصر بنهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، وحين ضرب العدوان الثلاثى مصر بادر البنك بالتبرع للهلال الأحمر المصرى لنجدة متضررى مدن القناة، وفي الأحداث التى شهدتها مصر وتضرر منها المواطنون مثل السيول وحادثة قطار الصعيد فى تسعينيات القرن الماضى، دعم البنك بشكل فورى المتضررين لتقليل حجم الخسائر.
بلغت مساهمات البنك في مجال المسئولية المجتمعية في قطاع الصحة ما يزيد عن 2.8 مليار جنيه حيث يتم التعاون مع مختلف المستشفيات التعليمية بانحاء الجمهورية وعلى سبيل المثال، تم تطوير جناح العمليات في مستشفى الدمرداش ومستشفى عين شمس التخصصي بنظام الكبسولة وتطوير قسم رعاية القلب والصدر بالإضافة الى انشاء وحدة الاكمو في قصر العينى والمساهمة فى توفير اجهزة التنفس الصناعى فى مستشفى قصر العينى الفرنساوى بالإضافة الى شراء أجهزة أشعة مقطعية لوزارة الصحة، وتجهيز مستشفى للعزل مع مؤسسة أهل مصر للتنمية، ومستشفى للعزل فى مستشفى العبور التابعة لمستشفيات جامعة عين شمس وغيرها من الشراكات الناجحة.
.. وبلغت مساهمات البنك في دعم ملف مواجهة جائحة كورونا مايزيد 800 مليون جنيه وجهها البنك بمبادرات سريعة لمساندة المتضررين سواء المصابين بالفيروس أو من تأثرت أعمالهم بالكساد خلال تلك الفترات ومنهم العمالة اليومية وطبعا كان هناك دعم واضح للمبادرات العاجلة التي قام بها كل من البنك المركزى واتحاد بنوك مصر لأن السرعة فى التنفيذ احدثت فارق كبير مع كل متضرر..
.. حرص البنك الأهلي المصري علي تقديم الدعم الاجتماعى والنفسى للطلبة وللمعلمين على حد سواء، إضافة الى الرعاية الرياضية لخلق جيل متوازن، وهو ما يتضح من خلال البرامج التي يطبقها البنك على المدارس التي يبدأ في تطويرها، وهذا الملف بالطبع يستلزم زيارات متكررة للمدارس سواء قبل البدء فى تطويرها أو بعد ذلك للتعرف عن قرب على احتياجات تلاميذ المدارس وكذا شعورهم بعد استلام مدارسهم بشكلها الجديد المتطور، كما نعمل بشكل كبير على اشعار التلاميذ بالانتماء لمدارسهم، وإنهم مسئولون عن الحفاظ عليها وتركها بحالة جيدة للجيل الذي سيأتي بعدهم، وهى خطوة هامة لتنمية الانتماء لديهم ، وهو ما جعل مساهماتنا في دعم العملية التعليمية يزيد عن المليار جنيه ، تم خلالها تطوير 42 مدرسة حكومية وتقديم المنح الدراسية للطلبة المتفوقين في جامعة زويل والجامعات الأهلية.
.. قام البنك بدور رائد في عملية تطوير العشوائيات ، بدءا من البنية التحتية وبعدها المبانى السكنية ثم تطوير او انشاء المدارس، ويمتد دورنا في احيان كثيرة الى انشاء مقار أو وحدات مصرفية للبنك داخل المنطقة، مع توفير مشروعات مولدة للدخل لأهالى تلك المناطق، بحيث تتحول المنطقة العشوائية إلى مجتمع سكنى متكامل ومتطور بأفضل معايير تليق باهل مصر.
من أهم مشروعات البنك في هذا المجال هو مشروع قرى البنك الأهلى المصرى الذي تم من خلاله تطوير 17 قرية حتى الأن من خلال تطوير متكامل للبنية التحتية والمساكن والمدارس والوحدات الصحية مع توفير مشروعات موفرة للدخل بها.
وخير دليل على مساهمات البنك في تطوير العشوائيات نراه في نموذج المجتمع الحضارى بغيط العنب وكذا في أهالينا بحى السلام وحى الأسمرات الذى يضم نموذج تشغيلى وتدريبى متكامل لأهل المنطقة ساهم فى توفير حياة متكاملة ومصدر دخل لقاطنيه يضمن لهم الإستقلالية الكاملة.
وقد وصلت مساهماتنا في هذا الملف الى ما يزيد عن 4مليارات جنيه .
.. من ملفات المسئولية المجتمعية شديدة الحساسية هو ملف تمكين المرأة، لأنه أحد أسباب الحفاظ على الكيان المترابط للعديد من الأسر لأن المرأة هى عصب الأسرة، وتعرضها لتجربة السجن بسبب ديون أو ضمان لدين، لابد وان يدمر أسر واطفال، ومن هنا كان تركيز البنك بشكل متنامى على هذا الملف سواء من خلال الجمعية الخيرية للبنك أو مساهمات من العاملين الذين يشعروا بمسئولياتهم تجاه المجتمع.
وقام البنك بدراسة حالات الغارمات طبقا لمعايير واضحة، ولا ينتهى دور البنك عند مرحلة سداد دين الغارمات، وإنما يمتد لتوفير مشروعات مولدة للدخل تتناسب مع امكاناتهم تضمن لهم الاستمرار في الحصول على ربح متواصل دون الحاجة الى الاستدانة والدخول في دوامة الدين مرة أخرى، ومن
أفضل الأمثلة على الاهتمام بهذا الملف هو ما قدمه البنك لسيدات “بئر العبد” بشمال سيناء عقب الاعتداء الإرهابى الغاشم الذى تعرضت له القرية، حيث حرص البنك على الإستفادة من الحرف اليدوية التراثية التى تجيدها سيدات القرية فى تصنيع منتجات متميزة وتسويقها من أجل تحقيق مجتمع انتاجى متكامل.
وقد نجح البنك في فك كرب ما يزيد عن 9000 غارم وغارمة
.. دور البنك في دعم الثقافة ممتد منذ نشأة البنك الذى لم يغفل عبر سنوات عمره الممتدة الاهتمام بدوره الثقافى وهو الحفاظ على التراث التاريخى والحضارى والثقافى لمصر، ويتضح ذلك من خلال رعاية البنك لمشروعات تطوير بعض المواقع الأثرية فى ضوء ما تتمتع به مصر من حضارة عظيمة وإرث تاريخي يجذب السائحين من مختلف أنحاء العالم،وكان للبنك دور فى رعاية الاعلان عن كشفين اثريين بمنطقة سقارة حيث تم الكشف لاول مرة عن توابيت ومومياوات نادرة بمنطقة جبانة الحيوانات بسقارة فى حفل شهدته وسائل الإعلام العالمية، واعادت الأنظار إلى الحضارة الأقدم فى تاريخ البشرية، ولأول مرة خلال تلك الإكتشافات تم اجراء أشعة مقطعية على الهواء لاحدى المومياوات للتعرف على تفاصيل حياة صاحبها ووفاته.
.. يضع البنك دائما خططا متباينة المدى للنهوض بمختلف مجالات المسئولية المجتمعية، إلا إن هذا المجال يتطلب دائما المرونة فى اتخاذ قرارات المساهمة بحيث يتماشى مع احتياجات المجتمع ويلبيها في التوقيت المناسب وهو ما ظهر جليا خلال أزمة كورونا التي بادر فيها البنك المركزي باطلاق العديد من المبادرات لدعم المواطن والمتضررين من الازمة ، وكان البنك الأهلي المصرى أول من بادر بالتحرك سريعا لدعم كافة القطاعات المتضررة من الأزمة، فالمسئولية المجتمعية هي إحساس بالمجتمع والمواطن قبل اية اعتبارات أخرى، ومعيار وضع الخطط المستقبلية هو فى الأساس ينبع من تطور احتياجات المجتمع. ودور البنك الأهلى فى هذا المجال لم يكن ليخرج للنور بهذه القوة إلا بدعم قوى من مجلس إدارة البنك الأهلى وقياداته التى تعطى لهذا الملف الأولوية الكاملة، ليكون البنك الأهلى بحق “بنك أهل مصر”.
يذكر أن استفتاء عالم المال يتم وفقا لقواعد مؤسسية وموضوعية وعلي عدة مراحل
المرحلة الأولي كانت مهمتها اختيار القطاعات التي سيتم الاستفتاء عليها ، وقام 10 خبراء باختيار قائمة مختصرة سيتم الاستفتاء عليها ، وكذلك اختيار 100 شخصية من الخبراء الاقتصاديين والصحفيين المتخصصين للمشاركة في المرحلة النهائية للاستفتاء لإختيار افضل 50 شخصية عامة واقتصادية ومؤسسات وبنوك وشركات