قال تشارلز ريتيج رئيس وكالة الإيرادات الداخلية “مصلحة الضرائب” الأميركية الثلاثاء 13 أبريل إن الوكالة بحاجة إلى مزيد من التمويل الثابت للمساعدة في سد “فجوة ضريبية” ربما تتجاوز تريليون دولار من الضرائب المستحقة قانونا وغير المحصلة كل عام.
وأبلغ ريتيج اللجنة المالية بمجلس الشيوخ أن مصادر جديدة للثروة نشأت منذ الفترة بين عامي 2011 و2013، عندما أظهر آخر تقدير رسمي للفجوة الضريبية السنوية أنها بلغت 441 مليار دولار، وأن تلك المصادر تضمنت العملات المشفرة والاستخدام المتزايد لدخول معقدة من مصادر أجنبية.
وقال ريتيج “إذا أضفت تلك (المصادر)، أعتقد أنه لن يكون غريبا أن تقترب الفجوة الضريبية الفعلية من تريليون دولار أو تتجاوز ذلك” على أساس سنوي.
ودعا الكونجرس إلى توفير “تمويل ثابت وسريع وكاف يستمر عدة سنوات”.
ومن شأن الموازنة المالية لعام 2022 التي تطلبها إدارة الرئيس جو بايدن أن تعزز ميزانية وكالة الإيرادات الداخلية بنحو 1.3 مليار دولار، أو 10.4% عن المستويات الحالية.
وستتضمن الميزانية المقترحة للوكالة والبالغة 13.2 مليار دولار 900 مليون دولار إضافية لإنفاذ الضرائب في السنة المالية 2022 والتي تبدأ في الأول من أكتوبر.