حلقة بعد أخرى يوثق مسلسل الإختيار الوقائع الحقيقة لفض إعتصام رابعة ، وكيف أن فى قلب منظومة الشرطة كان هناك عدداً من الضباط الخائنين الذين كانوا يبلغون الأخوان بكل ما لديهم من معلومات عن استعدات الشرطة لفض إعتصام رابعة ، ولأن كانت قيادات الشرطة حريصة على عدم تسريب المعلومات الخاصة بموعد فض الإعتصام ، لذا كان إبلاغ القوات قبل موعد فض الإعتصام بساعتين أى فى تمام الساعة الرابعة فجراً من يوم السبي الموافق 14 أغسطس عام 2013 ، ورغم هذا قام الضابط حنفى جمال بإبلاغ جماعة الأخوان بتحرك قوات الشرطة لبدء فضإعتصام رابعة فمن هذا الضابط الخائن الذى كان سبباً فى استشهاد أثنين من زملائه فى الساعات الأولى من عملية فض الإعتصام
حنفي جمال ضابط شرطة وكان يعمل في العمليات الخاصة دفعة 2012، وهو من مركز شرطة المراغة، محافظة سوهاج، والده مستشار سابق كان يشهد له بالولاء للوطن.
في مارس 2014 ظهر حنفي بلحية طويلة، على أحد منصات الإرهابية وأعلن مبايعة تنظيم داعش الإرهابي ، وتفاخر أنه شارك في الهجوم الإرهابي على سيارة تنقل رجال الأمن بمركز شرطة حلوان في شهر مايو 2016، تحت قيادة الإرهابي عمرو سعد.
وسبق أن أعلن النائب العام تورط حنفي جمال، مع عدد من الضباط المفصولين من الداخلية، في تنظيم إرهابي ومحاولة اغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال بيان النائب العام الذي صدر في نوفمبر عام 2016، إن أحد الضباط المتورطين في محاولة اغتيال السيسي وأنه اعترف أثناء التحقيق معه بتقديمه معلومات لقيادات مكتب الإرشاد الإرهابي عن ميعاد فض اعتصام رابعة مستغلا حضوره في الاجتماع مع القيادات الأمنية لتنفيذ مع آخرين فض اعتصام رابعة.
وأضافت البيان أن حنفي جمال الذي صدر قرار من وزارة الداخلية بفصله خطط لاغتيال وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم، وأيضا اللواء مدحت المنشاوي مساعد وزير الداخلية الاسبق للأمن المركزي، وأنه استغل وظيفته كأحد أطقم الأمن والحراسة بالأمن المركزي من أجل مد جماعة الأخوان بمعلومات خطيرة