تفقد الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، ميناء العين السخنة، يرافقه رئيس الميناء، ورئيس الهيئة العامة للطرق والكباري، واستشاري المشروع والشركات المنفذة، حيث تابع الوزير الأعمال الجاري تنفيذها بالميناء، وتشمل إنشاء 4 أحواض جديدة وأرصفة جديدة بطول 12 كيلومتر وعمق 18 مترا، وساحات تداول بمساحة 5.6 مليون متر مربع، ومناطق تجارية ولوجستية بمساحة 5.3 كم2 تخدمها شبكة من خطوط السكك الحديدية بطول (10 كم) متصلة بالقطار الكهربائي السريع (السخنة / مرسى مطروح) لنقل البضائع خاصة الحاويات لأنحاء الجمهورية كافة، ولميناء الإسكندرية.
كما تابع الوزير أعمال تنفيذ الطريق الشرياني بطول 14 كم تقريبا ليربط بين الأرصفة والميناء ككل، ما يخفف أي تكدسات مستقبلا داخل الميناء، ويوفر شبكات نقل متعدد الوسائط خاصة مع مواكبة المخطط العام للطرق والسكك الحديدية بالميناء للتوسعات المستقبلية الجاري تنفيذها، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية باستكمال أعمال إنشاء وتطوير الميناء وتحويله إلى أكبر ميناء محوري على البحر الأحمر والشرق الأوسط، لخدمة حركة التجارة بين الشرق والغرب.
وتفقد الوزير أيضا أعمال تنفيذ حاجز أمواج بطول 842 مترا وحاجز بيئي بطول 1000 متر لحماية المنشآت المجاورة وتنفيذ أعمال الردم في البحر واكتساب مساحات أرضية جديدة بمساحة مليون متر مربع، حيث تتم أعمال التطوير بواسطة كبرى شركات المقاولات المصرية الوطنية المتخصصة.
وأكد وزير النقل خلال جولته، ضرورة أن تتم الأعمال وفقا لمعايير الجودة العالية والالتزام بالجدول الزمني المحدد للانتهاء من المشروع (عامين) تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، والاستمرار في أعمال التطوير (أحواض – طرق – سكة حديد – حاجز أمواج…) في وقت واحد لسرعة الإنجاز.
وصرح الوزير بأنّ إجمالي أعمال الحفر الجاري تنفيذها في مشروع تطوير ميناء السخنة يصل إلى 126 مليون متر مكعب أتربة وهي تعادل 50% من إجمالي كميات الحفر للأتربة بقناة السويس الجديدة، ويتم تنفيذ هذه الأعمال لتشغيل الأحواض والأرصفة وساحات التداول ودائرة الدوران.
ولفت إلى أنّه جرى تخطيط الموقع العام للميناء ليضاهي أحدث الموانئ العالمية، ليكون أكبر ميناءً محوري بالبحر الأحمر يخدم حركة التجارة بين جنوب وشرق آسيا وجنوب وغرب أوروبا وشمال أفريقيا، حيث تتضمن أعمال التطوير إنشاء البنية الأساسية للأرصفة والمحطات الجديدة، لتكون قادرة على تقديم خدمات السفن والبضائع بالميناء والمنطقة التجارية اللوجستية المحيطة به، وتنفذها مجموعة من الشركات المصرية من كبرى شركات المقاولات الوطنية تحت إشراف مكتب استشاري مصري.
وتابع أنّ ميناء العين السخنة أحد أهم الموانئ التابعة للمنطقة الاقتصادية، فضلا عن أعمال الإنشاءات والتطوير الجارية، التي من شأنها رفع تصنيفه وزيادة تنافسيته ضمن الموانئ العالمية.