كشفت وزارة السياحة والآثار عن القطع الأثرية التي سيتم عرضها كقطعة شهر مايو الحالي بالمتاحف الاثرية المصرية، والتي تم اختيارها وفقاً لتصويت المتابعين للصفحات الرسمية للمتاحف وهو التقليد الذي تتبعه الوزارة شهريا.
واختار جمهور متحف المركبات الملكية ببولاق لوحة جنانيار هانم المعروضة بقاعة الاستقبال، لتكون قطعة الشهر، وهي لوحة زيتية بالحجم الطبيعي تصور جنانيار هانم، إحدى زوجات الخديوِ إسماعيل، وهي سيدة فرنسية الأصل تزوجها الخديوِ إسماعيل توطيدا للعلاقات القوية بين مصر وفرنسا في ذلك الوقت، وأنجب منها الأمير “إبراهيم حلمي” والأميرة “زينب هانم”.
وفي متحف كوم أوشيم بالفيوم سيتم عرض مسرجة لوزية الشكل عليها زخارف وشكل نجمتين، لونها زيتوني، مصنوعة من الخزف وتعود للعصر الفاطمي وتعرض بالطابق الأرضي بالمتحف.
أما متحف سوهاج سيعرض في شهر مايو وفقا لاختيار الجمهور تمثالا مزدوجا لرئيس العمال “نچم إيب” من عصر الأسرة السادسة من الدولة القديمة، والذي اكتشف في منطقة أبيدوس بسوهاج وهو يصور “نچم إيب” مرتين في مرحلتين مختلفتين من حياته، حيث كان هذا الأسلوب الشائع في النحت خلال عصر الدولة القديمة، وترقى “نچم إيب” في المناصب الرسمية حيث حمل لقب رئيس العمال والمراقب لكبار الكهنة والسمير الأوحد للملك.
واختار جمهور متحف التحنيط بالأقصر، قطعة عبارة عن بطة محنطة حديثا وقام بتحنيطها وإهدائها للمتحف الدكتور ذكى اسكندر عام 1942 م، وهي مكملات عرض وليست أثر.
وسيعرض متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية علبة نشوق من مقتنيات محمد علي باشا، وهي عبارة عن علبة بيضاوية الشكل من الذهب والفضة لها غطاء مزين بالمينا الزرقاء والمينا البيضاء وزخارف على هيئة نجوم تمثل السماء، يحيط سطح الغطاء من الخارج حليات من الفضة مرصعة بأحجار من الماس، يتوسط الغطاء أنسيال من الفضة عليه اسم محمد علي مرصع بأحجار من الماس، وبجانبه حلية على شكل غصن الزيتون مرصعة بالماس أيضا.
واختار جمهور متحف الفن الإسلامي بمنطقة باب الخلق كسرة من الزجاج ذي البريق المعدني عليها رسم غزالة من العصر الفاطمي، وفي متحف ركن فاروق بحلوان اختاروا صورة فوتوغرافية لزفاف الملك فاروق والملكة ناريمان الذي أقيم في 6 مايو 1951، مسجل على الصورة توقيع مصورها رياض شحاتة، والصورة مزينة بإطار من الخشب المذهب يعلوه شكل التاج الملكي.
وفي متحف الغردقة، تم اختيار تمثال صغير من الحجر الجيري الملون لرجل يطحن الحبوب من عصر الدولة القديمة، يبلغ ارتفاع التمثال 29 سم وعرض 13.5 سم وطول 39 سم، وبالنسبة لمتحف الإسماعيلية سيتم عرض لوحة جنائزية لكاهنة حتحور من الحجر الجيري من عصر الدولة القديمة، عليها منظر تقدمة للاله أوزير ويتوج اللوحة قرص الشمس المجنح.
واختار جمهور متحف تل بسطا بالزقازيق مجموعة من المسارج المصنوعة من الفخار، والتي كانت تستخدم في الإنارة عند المصري القديم، وكان يوضع بها الزيت ومن أعلى الفتيل، فيما اختار جمهور متحف السويس قطع أثرية عبارة عن مجموعة من السمك المجفف، ويعرض متحف شرم الشيخ قطعة ثمثل نموذج خشبي من عصر الدولة الوسطى يصور صناعة الخبز في مصر القديمة، والنموذج يتكون من شخصين يقوم إحداهما بعجن الخبز ووضعه فى القالب الخاص به ثم يعطيه للشخص الآخر لوضعه فى الفرن المصور أمامه.
وقطعة الشهر في المتحف القبطي بمصر القديمة عبارة عن أيقونة من العصر اليوناني تصور قيامة السيد المسيح من القبر حيث الأكفان موضوعة، وجهة اليسار توجد مجموعة من النساء يتجهن نحو القبر بينما اثنان من الجنود الثلاثة الذين كانوا يحرسون القبر نائمين.
فيما سيعرض متحف الشرطة القومى بالقلعة، شعار الشرطة المصرية، وهو عبارة عن نسر يحمل بين قدميه كلمة الشرطة ويحيط به غصنين يمثلان السلام الاجتماعى ويعلوه اسم جمهورية مصر العربية، كما سيعرض متحف المنيل صورة زيتية تصور الخديوي إسماعيل واقفا وعلى يمينة عمود مزدوج على قاعدة.
واختار متحف كفر الشيخ قطعة الشهر وهي عبارة عن مشكاة من الزجاج الملون بالأزرق الشفاف، ترجع إلى العصر الإسلامي.
وسيعرض متحف الوادى الجديد قطعة الشهر عبارة عن تمثال من العصر اليوناني الروماني مصنوع من الخشب يصور طائر “البا’ ناشرا جناحيه وعلى رأسه قرص الشمس يعلوه طبقة من الجص الملون والوجه مذهب.
وسيعرض متحف الأقصر مجموعة من ثلاثة قطع أثرية في صورة واحدة من عصر الدولة الحديثة توضح المراحل التى يمر بها صب المعادن في مصر القديمة، وهي تتكون من تمثال من البرونز للمعبود حورس، وتمثال من شمع النحل للمعبودة ماعت، وتمثال من الطين للمعبود جحوتى، ولا يوجد من النحت المعدنى فى مصر القديمة سوى القليل وكان المعدن يصهر ويعاد استخدامه وهذه الطريقة تسمى باسم الشمع المفقود.
واختار جمهور متحف آثار مطروح ايقونة من الخشب الملون من العصر القبطي، تصور القديس مرقص الرسول مؤسس كنيسة الاسكندرية والبطريرك الأول للكنيسة المصرية ،فيما وقع الاختيار في متحف بني سويف على تمثال من الحجر الجيرى لسيدة تصنع الخبز من عصر الدولة القديمة عليه بقايا لونين الأحمر والأسود، ويعرض المتحف اليونانى الرومانى بالاسكندرية رأس تمثال من البرونز للإمبراطور هاردين ، مع تطعيم الأعين، حيث زار الامبراطور هادرين مصر فى عام (130/131 م) وأمضى فيها من 8-10 أشهر قام خلالهم برحلة نيلية وأسس مدينة جديدة في محافظة المنيا وأطلق عليها اسم أنتينوبوليس (الشيخ عباده حاليا) بالقرب من تونا الجبل، وسافرت هذه القطعة في جولة ضمن قطع معرض الآثار المؤقت “أسرار مصر الغارقة”، الذي بدء جولته العالمية بعدد من الدول الأوروبية ثم الولايات المتحدة الأمريكية ومن ثم العودة إلى مصر.
ويقدم المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، ومتحف بني سويف، روائعهما من خلال عرض صور فوتوغرافية على صفحتهما على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تمهيدا لافتتاحهما قريبا.