تصدرت العبارة البحثية “عادل امام ” تريندات موقع البحث العالمى جوجل فى مصر بالتزامن مع احتفال الزعيم عادل إمام، اليوم الإثنين الموافق 17 مايو، بعيد ميلاده الـ81 حيث إنه من مواليد عام 1940، ويعد واحدًا من أهم الممثلين المصريين والعرب، والأكثر شعبية في تاريخ السينما المصرية، إذا استطاع التربع على عرش الفني المصرى وحافظ على مكانه على مدار الخمسين سنة الماضية، لم يستطع أحد الوصول إلى ما حققه الزعيم خلال مشواره الفنى.
ولد في المنصورة التحق بجامعة القاهرة وحصل منها على إجازة في الهندسة الزراعية، وخلال سنوات دراسته اكتشف شغفه الحقيقي للتمثيل، بمشاركته في المسرح الجامعي وعروضه، وانضمامه للعروض المسرحية التي كانت تعرض على التليفزيون مثل “أنا وهي وهو” مع فؤاد المهندس وشويكار عام 1963، وبعدها شارك في العديد من الأفلام بأدوار ثانوية منذ منتصف الستينيات وحتى أوائل السبعينيات. عادل امام
ومن أبرز الأفلام التي شارك فيها عادل إمام خلال هذه الفترة “أنا وهو وهى”، و”المدير الفني”، “3 لصوص “، “مراتي مدير عام”، “كرامة زوجتي”، “الراجل ده حيجنني “، و”الخروج من الجنة “، “حكاية ثلاث بنات”، “حلوة وشقية”، “أنا الدكتور”، “أفراح”، “عفريت مراتي”، “كيف تسرق مليونيرا”، “لصوص لكن ظرفاء”، “فتاة الاستعراض”، “سبعة أيام في الجنة”، وبعدها أصبح واحداً من الفنانين البارزين على الساحة الفنية.
وفى فترة السبعينات ودع عادل إمام الأدوار المساعدة وحصل على أدوار البطولة أدى فيها دور البطولة في أفلام أبرزها “حب المراهقات”، “مذكرات الآنسة منال”، “البحث عن فضيحة”، “الشياطين والكورة”، “شياطين إلى الأبد”، “أربعة وعشرين ساعة حب”، “الزواج السعيد”، “الكل عاوز يحب”، “البحث عن المتاعب”، “ممنوع في ليلة الدخلة”، “أزواج طائشون”، “حرامى الحب”، “جنس ناعم”، “الأزواج الشياطين”، “عيب يا لولو يا لولو عيب”، “المحفظة معايا”، “البعض يذهب للمأذون مرتين”، “إحنا بتوع الأتوبيس”، “قاتل ما قتلش حد” الزعيم عادل امام
وفى نهاية السبعينات حقق عادل امام أعلى الإيرادات في السينما بفيلم “رجب فوق صفيح ساخن” وأصبح منذ ذلك الحين نجم الشباك الأول، وقدم بعد ذلك أفلام “مغامرون حول العالم”، “خلي بالك من جيرانك”، واستمر في فترة الثمانيات نجم الشباك الأول وقدم أفلام “الجحيم، “رجل فقد عقله”، “أذكياء لكن أغبياء”، “شعبان تحت الصفر”، “غاوى مشاكل”، “المشبوه”، “على باب الوزير”، “عصابة حمادة وتوتو”، “المتسول”، “حب في الزنزانة”، “عنتر شايل سيفه” وغيرها من الأفلام الهامة.
واستطاع عادل إمام التطرق إلى القضايا السياسية وأثار بها الرأي العام مثل “الأرهاب والكباب”، و”اللعب مع الكبار” و”الارهابى” و”طيور الظلام”، نهاية الثمانينات وخلال فترة التسعينات، وقدم آخر أفلامه “زهايمر” عام 2010، وبعده انتقل إلى الدراما وقدم مسلسلات “فرقة ناجى عطا الله” و”العراف”، و”أستاذ ورئيس قسم” و”صاحب السعادة” ومامون وشركاه” و”عفاريت عدلى علام” و”عوالم خفية” وآخر أعماله “فلانتينو”.
وعلى مستوى المسرح يعد عادل امام واحداً من أهم نجومه عبر التاريخ وقدم على خشبته مسرحيات “أنا وهو وهي” عام 1964، و”البيجاما الحمراء” عام 1967، و”حالة حب” عام 1967، و”أنا فين” عام 1970، و”غراميات عفيفى” عام 1970، ومدرسة المشاغبين” عام 1973، و”شاهد مشافش حاجة” عام 1976، و” الواد سيد الشغال” عام 1984، و”الزعيم عام 1993، و”بودى جارد” عام 1999.