أكد مصطفى النجار، عضو المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إن حجم صادرات لبنان للسعودية ليس كبيرا لأنها ليست دولة قوية ووضعها غير مستقر، وعلى الرغم من انخفاض سعر الليرة وأهمية ذلك في التصدير لكن الإطار العام لديها مذبذب.
وأعلنت المملكة السعودية منذ أيام حظر دخول الخضراوات والفواكه اللبنانية إليها أو العبور من خلال أراضيها، بعد ضبط كميات ضخمة من الحبوب المخدرة في شحنة رمان قادمة من لبنان، وأعربت كل من الكويت وعمان والبحرين والإمارات تضامنهم مع السعودية في موقفها.
وأضاف النجار، في تصريح خاص لـ«عالم المال»، أنه رغم حجم صادرات لبنان المحدود مقارنة بحجم صادرات مصر لدول الخليج إلا أن هذا لا يمنع استفادة مصر من هذا القرار والذي سيؤثر إيجابيًا خاصة على المنتجات التي توقفت السعودية عن استيرادها من لبنان، مضيفًا أن الفرص التصديرية للمحاصيل المصرية أصبحت أعلى لأنها الأقرب لدول الخليج وأمامها فرص جيدة بالتزامن مع الموسم التصديري.
صادرات الحاصلات الزراعية
واوضح عضو المجلس التصديري للحاصلات الزراعية أن قرار السعودية لن يقتصر على المملكة فقط بل على باقى دول الخليج، لافتًا إلى أن قرار السعودية مرتبط ببعض الإيضاحات التي سيقدمها الجانب اللبناني ،والتي على أثرها سيتم فتح الأسواق مرة أخري وتعود العلاقات السعودية اللبنانية ، مؤكدًا أن أجمالي صادرات الحاصلات الزراعية بلغ مليونين و 721 ألفا و 403 أطنان من المنتجات الزراعية خلال الفترة من يناير وحتى إبريل الماضيين، مقارنة بمليونين و 571 ألفا و 403 أطنان خلال الفترة نفسها من العام الماضي ، بزيادة 150 ألف طن .
وتابع: أن هذا القرار سيتيح الفرصة أمام زيادة الصادرات المصرية من المنتجات التي لها بدائل في مصر ، مؤكدًا أن مصر قادرة على تغطية النقص في أي من المنتجات التي كانت تصدرها لبنان للملكة .