طالبت جمعية مستثمرى العاشر من رمضان برئاسة الدكتور سمير عارف، الحكومة المصرية ممثلة فى وزارتى الصناعة، والخارجية بضرورة الإسراع فى إعادة تفعيل اتفاقية الكوميسا،
وفتح المجال للمنتجات المصرية أمام تجمع دول الكوميسا الذى يضم 21 دولة أفريقية كأكبر التجمعات الإقتصادية فى القارة السمراء.
25% جمارك
جاءت مطالبات الجمعية بعد أن تلقت شكاوى من بعض المصانع المصرية بتكدس بضائعها فى موانى بعض الدول الإفريقية منها “كينيا”، التى قررت إبطال العمل باتفاقية الكوميسا وإلزام الشركات المصرية بدفع ٢٥٪ جمارك للإفراج عن البضائع المصرية بما يتنافى مع مبادئ الإتفاقية.
وأكد رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان الدكتور سمير عارف على أهمية اتفاقية “الكوميسا” للصناعة والصادرات المصرية للدول الإفريقية مطالباً كلا من انيفين جامع وزيرة الصناعة والتجارة،
ووزير الخارجية سامح شكرى بسرعة تدراك الأمر واتخاذ اللازم اتجاه إعادة تجديد لعمل بالإتفاقية لخدمة الصناعة المصرية.
إتفاقية الكوميسا
من جانبه قال الدكتور وليد هلال نائب رئيس جمعية مستثمرى العاشر بأن المئات من المصانع فى خطر حقيقى لو تم تعطيل العمل بإتفاقية الكوميسا،
، مطالبا الحكومة بالتدخل السريع لحل تلك الأزمة حتى لا تأثر سلبًا على الإنتاج الحلى والتصدير.
اتفاقية الكوميسا واحدة من أهم وأكبر التكتلات الاقتصادية الموجودة فى القارة الإفريقية
مؤكدا بأن اتفاقية الكوميسا واحدة من أهم وأكبر التكتلات الاقتصادية الموجودة فى القارة الإفريقية التى تستفيد منها الصناعة المصرية بشكل كبير.
ووفقا لإتفاقية “الكوميسا” تتمتع كافة السلع المصرية المصدرة إلى الدول الأعضاء بإعفاء تام من كافة الرسوم الجمركية والرسوم والضرائب الأخرى ذات الأثر المماثل وفقا لنسب التخفيضات التي تقرها كل دولة وعلى أساس مبدأ المعاملة بالمثل.
ويبلغ حجم التبادل التجارى بين مصر ودول تجمع الكوميسا قرابة 2.5 مليار دولار بينما لا تتخطى الواردات المصرية من أسواق دول الكوميسا حاجز المليار دولار حيث يسجل الميزان التجارى فائضا لصالح مصر.