ان الجميع لا يختلف عن ان السياحه هي احد الركائز الاقتصادية الهامة والتي تعتمد عليها اغلب الدول بل ان هناك بعض الدول ليس لدي اي مقومات او معالم سياحيه تجدها تنشأ مباني وبحيرات صناعية وتستقطب الماركات العالمية لتفتح فروعها عندها ليكون لديها مراكز تسوق تستقطب بها السياح من كافه الدول ولكن قبل ان نتكلم عن السياحة وعلاقتها بالاقتصاد يجب اولا ان نعرف انواع السياحة فهناك السياحة العلاجية و هي تعتمد على سمعة هذه الدول في الرعاية الصحية و توافر الكوادر الطبية لديها والسياحة الترفيهية وايضا السياحة الدينية وهناك السياحة الثقافية والتي تعتمد على المعالم الاثرية والمتاحف وسياحة الاماكن الطبيعية والرياضات المرتبطة بها و سياحة المؤتمرات.
ان السياحه في بعض الدول هي المورد الوحيد لديها بل ان اقتصادها يعتمد عليها بشكل كلي.
ولكن من ضمن العيوب انها تتاثر باي ظواهر او كوارث كانت تمر بها اي دولة او العالم مثل ظاهره الارهاب وتفشل اوبئة مثل القرون والتي قد اثرت بشكل كبير على السياحة على مستوى العالم في ظل اغلاق اغلب دول العالم وعدم السماح للمسافرين السفر الا للضروره تأثر اقتصاد دول كثيره وبالاخص الدول التي تعتمد على السياحة كمصدر دخل لها وايضا الدول التي تعتبر السياحة احد مصادرها الرئيسيه للدخل فلقد اعلنت منظمه السياحة العالمية ان عام 2020-كان الاسوء في تاريخ السياحة فلقد خسر قطاع السياحة العالمي 1.3 مليار دولار خلالها وهذا الرقم يعتبر اكبر ب 11 مره من تلك المسجله خلال الازمه الاقتصادية العالمية في 2009 ولا شك ان هذه الخسائر الكبيرة اثرت ولازالت تؤثر على النمو الاقتصادي العالمي ورغم هذا لا يسعنا الا ان ندعوا الله ان يزيل هذه الغمة عنا جميعا وان نسعد بالنعم التي لم نكن نعلم قيمتها.