استمع للمقالقال الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، إن مصر شهدت نهضة غير مسبوقة في الثروة الحيوانية والداجنة خلال آخر عامين، في الوقت الذى كان يعاني العالم من نقص في الأمن الغذائي وخاصة البروتين الحيواني بمصادرة المختلفة والمتعددة، وكانت مصر تشهد وقتها استقرارًا وثباتًا فى الكميات والأسعار .
وأضاف سليمان، في تصريح خاص لـ«عالم المال»، أنه رغم جائحة كورونا وشهر رمضان المبارك وفى الموسم الذى يكون به الحد الأقصى من استهلاك للبروتين الحيواني، لم نشهد أزمة، وهذا يدل على المتابعة والالتزام بتوجيهات القيادة السياسية ورؤية وزارة الزراعة، فضلاً عن قواعد البيانات الواضحة والإلكترونية التي تساعد في دعم اتخاذ القرار السليمة والمناسبة، مضيفًا أنه خلال يناير 2020 تم حصر للثروة الحيوانية وتوقعنا تحقيق الاكتفاء الذاتي بنسبة 52% واستيراد 48%، ولكن بنهاية العام تم تحقيق زيادة في الإنتاج بنسبة 58%، مما قلل حجم الواردات.
المشروعات القومية
ولفت «رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة»، إلى المشروعات القومية التي تقوم بها الوزارة حاليا، مثل المشروع القومي لإعادة احياء البتلو، ومشروع تحديث الري، ومراكز تجميع الألبان، والبرنامج القومي لإنتاج تقاوي الخضر، مشيرًا إلى انه تم تحقيق الاكتفاء الذاتي من الدواجن، وفتح آفاق واسواق جديدة للتصدير بعد حصول ٣٠ منشأة مصرية على موافقة المنظمة العالمية لصحة الحيوان العالمية بخلوها من انفلونزا الطيور، لافتًا إلى الإنجازات التي تم تحقيقها في مجال الثروة السمكية حيث تحتل مصر المركز الثالث على مستوى العالم في إنتاج البلطي، والأول أفريقيا في مجال الاستزراع السمكي.
