أشارت «فايننشال تايمز» إلى التغير الذي شهدته العلاقات «المصرية-الأمريكية» في أعقاب تصاعد الصراع بين قوات الاحتلال وفلسطين، ففي بداية الأمر، شهدت العلاقات بين الطرفين فتورًا خلال الأشهر الأربعة الأولى من تولي الرئيس «جو بايدن» للرئاسة الأمريكية، ولكن مع تصاعد الصراع بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الفلسطينية «حماس» في الأسابيع الأخيرة، تحدث الرئيسان مرتان لمناقشة الأوضاع المشتعلة في الأراضي المحتلة.
وأكدت مفاوضات «القاهرة» الناجحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة- والتي أنهت الحرب التي استمرت 11 يومًا وأسفرت عن استشهاد 243 فلسطينيًا ومقتل 12 إسرائيليًا، أهمية مصر كوسيط في أقدم صراع في المنطقة وأكثرها صعوبة.
ووفقًا للبيان الصادر عن المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية بشأن المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس «عبدالفتاح السيسي» مع نظيره الأمريكي «جو بايدن»، حيث أكد «بايدن» على تطلع الإدارة الأمريكية لتعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين، بالإضافة إلى شكره للدولة المصرية على دبلوماسيتها الناجحة، خاصة في ضوء دور مصر المحوري إقليمياً ودولياً وجهودها السياسية الفاعلة في دعم أمن المنطقة واستقرارها وحل أزماتها.