استمع للمقالتوقعت شركة Incrementum AG ، أن يصل سعر الذهب خلال العام الجاري الي مستوي جديد على الإطلاق عند 2100 دولار للأونصة مع احتمال ان يصل إلي أعلى من هذا في ديسمبر 2021 .
انهار سوق الأسهم في مارس 2020 ، بينما ارتفع سعر الذهب ديناميكيًا وبلغ ذروته في أغسطس 2020 ، وأعقب ذلك مرحلة توطيد يبدو أنها قد اكتملت الآن ومع جني الأرباح ، وثبات الدولار الأمريكي ، وتكاليف الفرصة البديلة في سوق العملات الافتراضية ، ومع ارتفاع عائدات السندات فان هذا بمثابة حافز رئيسي جديد لارتفاع أسعار الذهب .
وتبين التقرير انه بسبب تغير المناخ النقدي الذي سببه الوباء نتج عنه احتمالية استمرار التضخم لفترة اطول مما يؤدى الي ارتفاع سعر الذهب ليصل الي 8900 دولار للأونصة بحلول 2030 .
ومع تراجع سعر الذهب بعد بلوغ ذروتة الا نجد ان سعر الذهب قد ارتفاع بنسبة 14.3% مقابل اليورو و بنسبة 24.6% مقابل الدولار وذلك خلال النصف الثاني من العام الماضي ، ومع بداية عام 2021 ، فقد سُجل سعر الذهب انخفاضاً بنسبة 1٪ مقابل كلا العملتين.
ويعد تضخم اسعار المستهلك واحدة من أكثر العواقب الدراماتيكية التي يمكن أن يجلبها تغير المناخ النقدي ، كما أوضح التقرير أننا في الوقت الحالي في المراحل الأولى من الاتجاه التضخمي، وذلك نتيجة تضخم المعروض النقدي بشكل هائل وعلى وجه الخصوص الزيادة المستقبلية في سرعة تداول الأموال مما يشير إلى مستوى أعلى من التضخم في المستقبل، بالإضافة إلى ذلك تعمل البنوك المركزية بشكل متزايد على تغيير استراتيجية سياستها النقدية.
أسعار فائدة الذهب لا تزال أقل من مستوياتها الحقيقية
وطبقا لما ذكره مجلس الذهب العالمي أنه يجب ارتفاع أسعار الفائدة الحقيقية في الولايات المتحدة إلى أكثر من 2.5٪ حيث أنها لا تزال منخفضة وسلبية بقميتها الحقيقية رغم ارتفاع أسعار الفائدة الاسمية في الأشهر الأخيرة حتي لا ينعكس تأثيرها السلبي علي المدى البعيد ، حيث يبلغ متوسط الأداء السنوي للذهب 19.3٪ بالقيمة الاسمية و 11.4٪ بالقيمة الحقيقية.