أثرت جائحة كورنا على اقتصادات العالم منذ انتشاره، وتحاول بعض الدول استعادة حيوية نشاطها الاقتصادي، وتعتزم مصر مصر طرح أذون أخري للمساهمة في سد فجوة تمويلية مع صندوق النقد الدولي، وعالم المال تستعرض بعض آراء الخبراْ في تلك الخطوة.
تقلص حجم استثمار الأجانب
قال سمير رؤوف خبير أسواق لمال عن شراء الأجانب لأذون الخزانة: إن الأجانب قلصوا حجم استثماراتهم في اذون الخزانة المصرية اثناء التوقف منذ شهر مارس بسبب الخسارة التي لحقت بالاسواق العالمية، والهبوط الحاد في اسعار النفط و الاسهم في تلك الفترة، فخرج قرابة 2.5 مليار دولار تقريبا ليهبط من 9.5 مليار دولار إلي 7 مليار دولار، وتعتزم مصر طرح اذون اخري للمساهمة في سد فجوة تمويلية مع صندوق النقد الدولي في الوقت الحالي طويلة الاجل حتي يوليو 2035.
وأضاف روؤف أنه قد حدث عملية هدوء نسبي للبورصة المصرية نتيجة لتصحيح علي المؤشر،
ومن جهة اخري يفضل المستثمرين المخاطرة المحسوبة عن البورصات وعمليات المضاربات، في الأسواق المالية بشكل مباشر وذلك يعيد تكوين محافظة من جديد.
تأثير شراء الأجانب لأذون الخزانة
كما أوضح أحمد مرتضى خبير أسواق المال أن شراء الأجانب لأذون الخزانة مؤشر إيجابى حيث إن مصر من أكثر الدول التى طرحت أذون خزانة ، مما أدى الى وجود طلب أكثر من المعروض فى أذون الخزانة ويرجع ذلك بالإيجاب على السوق بصفة عامة وهذا يعكس صورة عن الإقتصاد أنه يسير فى الإتجاه الصحيح ، كما أنه يعتبر البداية لعودة شراء الأجانب للأسهم فى البورصة.
وأكد مرتضى على أهمية وجود محفزات لعودة الأجانب لشراء الأسهم فى البورصة منها تطوير مجال الطاقة ،
وبدء تطبيق التخفيض على الدمغة.