قمة مجموعة السبع تبحث الاستجابة العالمية لأزمة وباء كورونا
هي المرة السابعة التي تستضيف بها المملكة المتحدة قمة مجموعة السبع منذ أول استضافة لها عام 1977، لكنها المرة الأولى التي يلتقي بها الزعماء وجها لوجه منذ قمة منتجع بياريتز في فرنسا عام 2019 بعد أن ضرب وباء كورونا أرجاء العالم وأدى إلى قيام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بإلغاء القمة التي كان من المفترض أن تعقد في منتجع كامب ديفيد.
قمة كورنوال في بريطانيا تشهد أول مشاركة للرئيس الأمريكي جو بايدن لتكون مقدمة لجولة أوروبية تمتد لثمانية أيام يلتقي في نهايتها نظيره الروسي فلاديمير بوتين في جنيف في السادس عشر من يونيو الحالي.
ملفات عدة على طاولة قمة مجموعة السبع، منها الاستجابة العالمية وباء كورونا ومساعي توفير اللقاحات للدول الفقيرة وأيضا الجهود الدولية فيما يتعلق بمكافحة التغير المناخي وكذلك الضريبة العالمية على الشركات الرقمية وملف التوتر مع روسيا وأيضا العلاقة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.
وبحسب رئيسة المفوضية الأوروبية أوسولا فون دير لاين فان قمة السبع تسعى لتحسين وتعزيز الاستدامة بأفضل الأساليب إلى جانب الاستثمارات في البنية التحتية.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد التقى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وأكد على أهمية العلاقة الخاصة بين بلاده والمملكة المتحدة.
