قالت عصمت ياسين، خبيرة أسواق المال، إختتمت المؤشرات الرئيسية تداولات جلسة نهاية الأسبوع على تباين، وسط إستمرار للقلق والحيرة لدى المتعاملين من إستمرار تراجع أسهم المؤشر الرئيسي، دفعت بإستمرار المضاربات بأسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة في رحلة البحث عن هامش ربح بسيط، وسط حالة من الترقب والقلق من أداء البورصات العالمية، وميل معظم البنوك الفيدرالية لرفع الفائدة، مما يدفع بإنحسار السيولة عن التى شهدت تراجعات حادة خاصة مع تبديل معظم الصناديق GDR سوق الأسهم، ومع إستمرار مراقبة أسهم البورصة المصريةفي الوزن النسبي للأسهم المصرية بمحافظهم الاستثمارية.
وأشارت ” عصمت” في تصريح خاص لبوابة “عالم المال” الإخبارية على إستمرار تراجع القائد العجوز “البنك التجارى الدولي” الذى مازال يشهد مزيد من الضعف على أداء السهم بالرغم من الأخبار المالية الإيجابية على الشركة، لتتبعها حركة تصحيحية فى شكل حركة عرضية لمعظم الأسهم المصرية ، لينعكس ذلك على سيكولوجية المتعاملين بالسوق المصرى.
وأشارت إلى إنهاء المؤشر الرئيسي تداولاته عند 9977.90 نقطة، تراجع 64.28 نقطة، بنسبة هبوط 0.64%، بعد أن إستطاع تكوين قاع خلال الأسبوع عند الـ 9959 ليرتد منها بشكل طفيف خلال تداولات الخميس، ليظل مستوى المقاومة الثانوى 10115 نقطة، ليعكس عزوف المستثمرين عن ضخ سيولة بالأسهم القيادية مع إستمرار الأداء المضاربي.
أوضحت أن بالنظر لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة الذي مازال في حركته التجميعة، مستهدفا مستوى المقاومة الأول عند 2400 نقطة، بعد أن أنهى مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة تداولاته عند الـ 2384.44 نقطة، بنسبة إرتفاع 0.04%، مضيفا لرصيده أقل من النفقة، مقتربا من حاجز المقاومة السابقة، جاء ذلك مع إستمرار توجه المستثمرين الأفراد نحو المضاربات لتميل المؤسسات وصناديق الاستثمار على الضعوط البيعية لحمياة الأرباح.
وأكدت على إتجاه تعاملات الأفراد نحو إقتناص الفرص الشرائية على الأسهم الخبرية، وإنعكست على توجه الدولة لحل المشاكل المتعلقة بالشركات المقيدة واحدة تلو الأخرى في إشارة إلى تواجد الدولة بشكل منتظم داخل العملية الاستثمارية، لنجد أن المؤشر الرئيسي لديه مقاومة فرعية قد يعيد التجربة عليها خلال الأسبوع المقبل الـ 10050 – ثم 10115 نقطة بالثبات أعلاها يعيد التجربة على الـ 10390 – ثم 10530 نقطة، على أن يكون الدعم عند الـ 9773 – ثم 9227 نقطة، وحال إختبارها تفعل كمستوى إيقاف الخسائر لكل سهم على حدا.
ونصحت بالمضاربات خاصة على الأسهم الخبرية للإستفادة من هامش ربح خلال التداولات اليومية، والإستفادة من الإرتدادات الإنعكاسية خلال الإتجاه الهابط لتقفيل المراكز الهامشية بنسبة ربح، وإقتناص الفرص الاستثمارية على القطاعات التى بدأت تشهد قوة شرائية تجميعية مثال قطاعات “العقارات، والتشييد والبناء، الموارد الغذائية”، مع التحفظ التام على إستخدام آلية الشراء الهامشي خاصة مع وجود الأسعار في داخل نطاق عرضيى ضيق مائل للهبوط.