بالتأكيد لا يختلف أحد الان على ان الكهرباء في مصر شهدت تطورا مذهلا خلال الفترة الحالية حيث شهدت الفترة من يوليو 2014 الى يونيو 2020 تحقيق نتائج متميزة في قطاع الكهرباء خصوصا بعد عودة الإستقرار السياسي والامني فلقد بلغ عدد المشروعات التي تم الانتهاء منها حوالي 153 مشروع في مجال الطاقة الكهربائية مما كان له اثر كبير على استقرار التيار الكهربائي وعدم انقطاعه بصفة مستمرة وبشكل يومي بل ان التوسع في انشاء محطات العملاقة وضع مصر في في مقدمة الدول المصدرة للطاقة وذلك من خلال ثلاث محطات لتوليد الكهرباء في بني سويف والبرلس والعاصمة الادارية الجديدة مما أدي الي سد الفجوة بين القدرات المنتجة والطلب على الطاقة الكهربائيه ولم تكتفي مصر بذلك بل بدات في تنفيذ المرحله الاولى لمحطات الطاقة الشمسية في منطقه بنبان.
ولنا ان نعلم ان هذا الانجاز كان له تاثير مباشر على الاقتصاد القومي وجذب المستثمرين سواء من الداخل او الخارج حيث ان اي مشروع سواء صناعي او تجاري يحتاج الى توفير طاقة مستقرة حتى تستقر عجله الانتاج وكان حصيلة هذا كله ان مصر بدأت مفاوضات مع الدول الاوروبيه والافريقيه لبيع الفائض عن الاحتياطي الاستراتيجي من الكهرباء ،والذي يقدر بحوالي 25 % من اجمالي انتاج مصر وذلك بعد التوسع في الاعتماد على الغاز الطبيعي و الطاقه الجديدة والمتجددة كبديل استراتيجي للطاقة التقليدية وباذن الله لن نرى ظلاما مره اخرى بل نورا يضيء بلدنا الحبيبة بل و ينعكس على كل من حولنا كعادة هذا البلد الطيب.