قال سامح شكري وزير الخارجية، إن المواقف بين مصر وماليزيا إزاء العديد من القضايا ذات الاهتمام على المستوى الإقليمي والدولي وبخاصة القضية الفلسطينية متطابقة، موضحًا: «نعمل من خلال المؤتمر الإسلامي – وبقية المنظمات الدولية – على الدفع قدما تجاها لحقوق المشروعة للشعب الفلسطينية، دعما لحل الدولتين على حدود 67».
وأضاف شكري في مؤتمر صحفي مع نظيره الماليزي هشام الدين حسين: «الشعب الفلسطيني يستحق أن ينال هذه الحقوق»، موضحًا أن هناك توافق كبير في مواقف البلدين إزاي كل القضايا، بل ويتبادلان التأييد في الترشيحات المتبادلة.
وتابع، أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدا من التنسيق، إذ أن هناك قضايا مرتبطة بنطاق الشرق الأوسط وقضايا كثيرة ذات اهتمام كبير مثل التعامل مع جائحة كورونا ونزع السلاح وتغير المناخ واستقرار الأمن الإقليمي والدولي.