قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إن هناك أنواعا متعددة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، كما أن كل فاكسين تم تصنيعه بطرق مختلفة.
ليس فعالًا بنسبة 100%
وأكد أن كل هذه اللقاحات تشترك جميعًا أنها تعمل على تحفيز الجهاز المناعي الخاص بجسم الإنسان كي يُكوِّن أجساما مضادة تُقاوم هذا الفيروس، كما أن الفيروس أيضًا يحاول هو الآخر أن يتغلب على هذه الفاكسينات والمناعة.
وأضاف “تاج الدين”، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “صالة التحرير”، على شاشة “صدى البلد”، أن الفيروس يسعى للتغلب على هذه الفاكسينات من خلال التحور أو التحول في شكله بحيث يُشكل نوعًا من التعتيم للجهاز المناعي ولا يتعرف عليه، ولا يجعل الجهاز المناعي يُقاوم هذا الفيروس، مؤكدًا أن كل أنواع اللقاحات التي تم إنتاجها بالطرق المختلفة ليس فيها لقاح واحد به نسبة أمان 100%.
وأشار مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إلى أن الشخص الذي يحصل على التطعيمات، نسبة حماية من الإصابة بالفيروس تتدرج من 60 لـ 80%، بينما هناك شق آخر مهم في التطعيمات هو أن اللقاح يحمي من المضاعفات الخطيرة، وهذا يتدرج من 80 لـ 95% في اللقاحات، كون التطعيم له هدفان الأول تقليل احتمالية الإصابة بالفيروس، والثاني منع المضاعفات الخطيرة، فهذه التطعيمات حتى تطعيم الإنفلونزا الموسمية لا تعني منع الإصابة بهذا الفيروس.
لا يمنع انتقال العدوى
وأوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن من يتلقى لقاح كورونا، وأصيب بالفيروس قد يُسبب في نقل العدوى للآخرين أيضًا بصرف النظر عن اسم اللقاح أو طريقة تحضيره أو نوعه، فتلقي اللقاح لا يمنع نقل العدوى للغير.