قال محمد عبد الهادي، خبير أسواق المال، إن من أكثر وسائل الترويج الجيد للبورصة هو الإعلان المرئي والمسموع لمعرفة كيفية الاستثمار، بالإضافة إلى أن البورصة مصدر من مصادر التمويل والتخارج، وبالتالي يعتبر الإعلان عن البورصة والاستثمار بها إيجابيًا، خاصة أنها من البدائل الاستثمارية للمواطن في حالة تخفيض سعر الفائدة، ومع اتجاه الدولة للتخفيض لتشجيع الاستثمار فإن مصدر البورصة من ضمن البدائل الاستثمارية خاصة أن أغلب الشركات تعطي عائدًا أكبر من العائد البنكي أو ما يطلق عليه “الأرباح أو الكوبونات” بغض النظر عن المضاربات ولكن الإعلان هو تشجيع فكرة الاستثمار بأقل المبالغ حتي يتم جذب كافة الشرائح المجتمعيه وليس في قيمة المبلغ خاصة أن ٢٥٠ جنيه لا يستطيع أي مستثمر بذلك المبلغ تحقيق أي مبالغ كبيرة، كما تم الإعلان عنه ولذلك وجب التنويه أن الهدف هو تشجيع الاستثمار بأقل قيمه وليس المبلغ.
وأشار عبد الهادي في تصريحاته الخاصة لبوابة «عالم المال» الإخبارية. إلى أن الإدخار في البورصة هو الاستثمار بمبالغ تكون غير ضرورية أو زائدة عن المبالغ الضرورية وبالتالي البورصة تشجع الإدخار من خلال شراء الأسهم والسندات في حالة عدم وجود ضروره للمبالغ، وتعتبر من أفضل أنواع الاستثمار بمعنى أنه في حالة بيع أصل أساسي من الأصول الاستثمار والادخار يعتبر ذلك من المخاطر الاستثمارية نظرا لتعرضه لأي انخفاض سوف يؤدي إلى البيع العشوائي نتيجة الضغط النفسي على المستثمر وبالتالي ادخار للمبالغ الزائدة عن الحاجة.
وبين كيفية فتح حساب من خلال شركات الأوراق المالية المعتمدة، ويتم أخذ صورة بطاقة سارية، وفتح حساب العميل من خلال تعاقده مع الشركة، وتعاقده مع بنوك الحفظ، ويتم إيداع المبلغ، وتقوم الشركة باستخراج كود للمستثمر يتم التعامل بعد ذلك بيعا وشراء على الأسهم.
وتابع: الاستثمار في البورصة من خلال شراء أسهم بغرض الادخار هو استثمار طويل الأجل، ولايعتبر منافس للاستثمار البنكي، نظرا لطبيعة المستثمرين في إختيار بدائل الاستثمار، ومدى تقبله المخاطرة والمدي الزمني، وتحقيق العائد، ومعرفته بأن البورصة أداة إدخار، وبالتالي طبيعة مستثمري الودائع البنكية بنسبه 70% منهم يعتمد على استثماره العائد الشهري لمسايرة الحياه ومعيشته، أما الادخار في البورصة يعتبر استثمار طويل الأجل وله مستثمرين لهم طبيعه خاصه.