رمسيس: الإدخار في البورصة مرتبط بإستخدام الفائض النقدي

alx adv

 

قالت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، إتجاة جديد تسعى إليه البورصة المصرية من خلال تواجدها كبديل من بدائل الاستثمار وأحد البدائل المقترحة للإدخار والتداول لتغيير ثقاقة شعب وخاصة الشباب الذين يمتازوا بالإقبال على المعرفة، وإتباع أساليب غير تقليدية في تنمية مواردهم.

 

 

وأشارت “رمسيس” في تصريحات خاصة لبوابة”عالم المال” الإخبارية إلى فكرة الإدخار في البورصة مرتبطة بإستخدام الفائض النقدي أي كانت قيمتة ضئيلة لتكوين مراكز شرائية، تبدأ بمراكز بسيطة في أسهم قليلة، وتنمو بنمو القدرة المالية النابعة عن ارتفاع قيم الأسهم المشتراه، ومعتمدة على رفع الثقافة لدى المتعامل من حيث التعامل الفعلي بمعنى أنة يقوم بالاستثمار بنفسة، وتنمية الاستثمارات عن طريق ارتفاع القدرة المالية لدى المتعامل من فوائض أخرى يستطيع توفيرها.

 

 

وأضافت أن الأرباح المتوقعة عبارة عن أرباح رأسمالية نابع من زيادة الطلب فحسن سوق ولاحسن سلعة، ونابع من نمو الثقافة التراكمية للمتعامل وتساعده على تصحيح أخطائة السابقة، وإكتساب خبرات جديدة من التداول الفعلي.

 

 

وتوقعت “رمسيس” جذب متعاملين جدد وهم أصحاب القدرة المالية المحدودة تنمية وترسيخ لثقافة أن التداول في البورصة للجميع وليس لقدرة مالية معينة ولا لفئة عمرية معينة، أما مشاكلها تتعلق بصعوبة تحقيقها على الآجل القصير ولكن بالتداول الإلكتروني، والتعامل عليها سيكون كثير ومعمم،
كذلك إمكانية شراء وثائق استثمار والاحتفاظ بها للمتعاملين المتخوفين من التداول مباشرة في البورصة.

 

 

ولفتت إلى إنخفاض القيمة التي يتم التداول بها يخفض من المخاوف المتعلقة بتذبذب الأسعار بسبب صغر مبلغ التداول، لكنها خطوة نحو الوصول بالبورصة إلى كل بيت، وتعميم ثقافة التداول، وتغير ثقافة المجتمع، ويتحول من مدخر منتظر للفائدة إلى متداول باحث عن المعرفة، ومقارنة واقتناص الفرص البديلة.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار