• logo ads 2

التضامن: تعقيم 49 دار مسنين بالقاهرة والجيزة

alx adv

أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي تنفيذ عدد من الأنشطة الوقائية ضمن خطة العمل التى وضعتها الوزارة لحماية مؤسسات الرعاية من تداعيات فيروس كورونا .

بينا المتطوعين

وقام شباب مبادرة “بينا المتطوعين” بتوزيع 1900 زجاجة كحول و 9000 كمامة على عدد 1900 نزيل ومقدم رعاية فى 49 دار مسنين على مستوى محافظتى القاهرة والجيزة الأشد احتياجاً لأدوات التعقيم ، تجاوباً مع الاحتياجات الفعلية لهم لمواجهة انتشار فيروس كورونا المُستجد.

وأشارت وزارة التضامن الى عقد إجتماع لـ 27 متطوع مع فريق عمل المبادرة لتدريبهم على تطبيق الخطة التنفيذية لتوزيع الكحول والكمامات على الدور المُستهدفة وذلك لبدء التوزيع على دور المُسنين وكذلك تنفيذ عدد من البرامج التوعوية للتوعية بطرق الحماية والوقاية وجاري إستكمال التوزيع على دور رعاية المسنين بمحافظة الإسكندرية.

وأطلقت مبادرة “بينا” التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي من قبل عدد من الحملات  الدعائية  لجذب متطوعين وداعمين للمبادرة و يأتي ذلك ضمن استراتيجية مبادرة “بينا” في تنفيذ الحملات الدعائية لجذب متطوعين جدد بهدف زيادة مشاركة الشباب والمجتمع بكل فئاته في المبادرة لتفعيل دورهم في دعم مفهوم الرقابة المجتمعية من خلال التطوع لتحسين جودة الخدمات المقدمة في مؤسسات الرعاية الإجتماعية.

رفع كفاءة الخدمات

وتقوم المبادرة بتدريب المتطوعين الراغبين في الانضمام إليها لتأهيلهم للمساهمة في رفع كفاءة الخدمات في دور الرعاية الإجتماعية حيث يتم تدريبهم على مبادئ سياسة حماية الطفل، ولوائح العمل بمؤسسات الرعاية الإجتماعية وكيفية مساعدة المؤسسات لتطبيق معايير الجودة إلى جانب ورش عمل حول المهارات الشخصية للمتطوع.

رفع كفاءة الخدمات في دور الرعاية الإجتماعية

وتعمل المبادرة وفق آلية محددة للتوزيع الجغرافي للمتطوعين بحيث يتم توزيعهم على مؤسسات الرعاية الإجتماعية وفقا لرغبتهم وذلك لزيادة التفاعل بين المؤسسات وقاطني المنطقة المحيطة بها.

يشار إلى أن مبادرة “بينا” هي مبادرة أطلقتها وزارة التضامن الإجتماعي بتمويل من البنك التجاري الدولي عام 2015م  لتفعيل مفهوم المساءلة المجتمعية والدور التطوعي للشباب والمجتمع المدني بمؤسسات الرعاية الاجتماعية مثل دور الأيتام والمسنين كمرحلة أولى، من أجل رفع جودة الخدمات المقدمة وإدارة الموارد القائمة بشكل فعال يتجاوب مع الاحتياجات الفعلية للدور، وتطوير مؤسسات الرعاية المختلفه من خلال مسؤولية مشتركة ومشاركة واسعة من جميع أطراف المجتمع.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار