قال وزير الري الإثيوبي سيليشي بيكيلي، في جلسة بمجلس الأمن يوم الخميس، إن مناقشة ملف سد النهضة في مجلس الأمن يمثل إهدارا للوقت.
وأوضح بيكيلي أن “سد النهضة ليس الأول من نوعه وخزانه أصغر بمرتين ونصف من خزان سد أسوان في مصر”، مضيفا أن السد “في المكان الصحيح وهدفه تحسين حياة سكان المنطقة”.
ويعقد مجلس الأمن الدولي الخميس جلسة حول سد النهضة بناء على طلب تقدمت به تونس، العضو غير الدائم في المجلس باسم كل من مصر والسودان وبحضور ممثلين لهذين البلدين على المستوى الوزاري.
وينص مشروع القرار على أن مجلس الأمن يطلب من كل من “مصر وإثيوبيا والسودان” استئناف مفاوضاتهم بناء على طلب كل من رئيس الاتحاد الأفريقي والأمين العام للأمم المتحدة، لكي يتوصلوا في غضون ستة أشهر إلى نص اتفاقية ملزمة لملء السد وإدارته.
واستنادا لمشروع القرار فإن هذه الاتفاقية الملزمة يجب أن تضمن قدرة إثيوبيا على إنتاج الطاقة الكهرمائية من سد النهضة وفي الوقت نفسه تحول دون إلحاق أضرار كبيرة بالأمن المائي لدولتي المصب.