أكد نيكولا دو ريفيير المندوب الدائم للجمهورية الفرنسية لدى الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، مواصلة حشد الجهود من أجل التوصل إلى اتفاق ملزم حول أزمة سد النهضة في أسرع وقت ممكن، داعيا الدول الثلاث “مصر والسودان وإثيوبيا” لتحمل مسؤولياتها والتفاهم على المسائل العالقة.
وقال نيكولا دو ريفيير ، في كلمة أمام مجلس الأمن لمناقشة أزمة سد النهضة ، إنه لديه قناعة بأن الأطراف الثلاثة قادرة على التوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة، مشيرا إلى أن هناك عناصر متفقا عليها يجب أن ترتكز وتستند إليها المفاوضات برعاية الاتحاد الإفريقي.
وأشار إلى أن مسؤولية مجلس الأمن تكمن في تفادي إطالة النزاعات التي تهدد للأمن والسلم الدوليين، لذلك من المهم عقد هذا الاجتماع، مضيفا أن كل الأطراف لديها مصالح مشروعة، ولكن بعد 10 أعوام من المفاوضات تبددت الثقة في التوصل إلى اتفاق.
وأثنى على جهود رئاسة الاتحاد الإفريقي لدعم المفاوضات ولا سيما الجهود الشخصية لرئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا الرئيس السابق للاتحاد الإفريقي، والرئيس الحالي فليكس تشيسكيدي، وقال إن هذه الجهود يجب أن تتواصل وتتعزز، ونشجع الأمم المتحدة على مواصلة توفير خبرتها لهذه العملية، ونحث الأطراف الثلاثة على إعطاء المراقبين في المفاوضات دورا أكثر نشاطا.