أكد المهندس محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربي، أن الصناعة تعد قاطرة الاقتصاد في أي دولة؛ لذلك يتم استعراض الإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية الهائلة للإنتاج الحربي، من خلال ندوة «دعم الصناعة المصرية» التي عقدتها الوزارة، اليوم الثلاثاء.
وقال الوزير، خلال الندوة: «إن الصناعة في مصر أمانة في إيدينا جميعًا»، مضيفًا أن الأذرع الصناعية في مصر كثيرة ومتعددة منها الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع وشركات قطاع الأعمال وشركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية والقطاع الخاص وغيرها، وجميعها لديها إمكانيات تصنيعية هائلة يجب أن تتكامل لدفع الصناعة المصرية إلى الأمام.
التكامل بين الجهات بالدولة
وأشار وزير الدولة للإنتاج الحربي إلى أن فكرة التكامل ما بين مختلف الجهات بالدولة، فكرة أساسية في المجتمعات النامية وهو ما قامت به دول جنوب شرق آسيا في بداياتها، حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن، مشيرًا إلى أن هناك توجيهًا من الرئيس السيسي بالتعاون مع القطاع الخاص بكافة الأشكال.
استغلال فائض الطاقات
وأوضح أن الإنتاج الحربي بما لديه من شركات صناعية ومركز تميز علمي ومركز نظم معلومات وقطاع تدريب لديه إمكانيات تكنولوجية هائلة يتم تسخيرها لإنتاج مطالب واحتياجات القوات المسلحة والشرطة، ولكن مثل كثير من الدول الكبرى يتم استغلال فائض الطاقات الإنتاجية لهذه الإمكانيات أثناء عدم التحميل بالمنتجات العسكرية؛ لإنتاج منتجات مدنية لتلبية احتياجات السوق والمشاركة في تنفيذ المشروعات القومية وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد.
ولفت «مرسي» إلى أن البعض يعتقد بصعوبة الاطلاع على الإمكانيات التكنولوجية المتوفرة بشركات الإنتاج الحربي نتيجة لوجودها داخل خطوط إنتاج عسكرية، مؤكدًا أن هذا الاعتقاد غير صحيح، داعيًا رجال الصناعة للتنسيق؛ لإرسال وفود ولجان للمرور على شركات الإنتاج الحربي؛ للتعرف على هذه الإمكانيات التكنولوجية على أرض الواقع.