• logo ads 2

انتبه.. لحوم الأضاحى قد تكون سببًا للإصابة بالأمراض السرطانية

لا يحوز ذبج الحيوان الذى يتغذى على القمامة

alx adv
استمع للمقال

يسأل الكثير من الناس هل يجوز ذبح الحيوانات المتغذية على القمامة فأجابت دار الإفتاء المصرية قائلة إن الفقهاء يطلقون اسم «الجلَّالة» على الحيوان الذي يتغذى على النجاسات، وسط تلال القمامة في شوارع المناطق الشعبية.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

وقالت الدكتورة شيرين علي زكي، رئيس لجنة سلامة الغذاء والمحاجر البيطرية بالنقابة العامة للأطباء البيطريين، إنه لا يجوز شراء المواشي التي ترعى على القمامة، نظرًا لأنها ترعى على القاذورات والنجاسة وهي محرمة شرعًا حيث حرمها رسول الله، يوم خيبر مع لحوم الحمر الأهلية.

 

وأضاف في تصريح لـ«عالم المال»، أن لحوم الجلالة وسيلة لانتقال الأمراض والطفيليات المشتركة التي تنتقل من الحيوان للإنسان، حيث يتواجد معها في الشارع العديد من الحيوانات الضالة كالقطط والكلاب التي تعمل كعائل نهائي أساسي لبعض الطفيليات وعن طريق فضلاتها يتم انتقال هذه الطفيليات لتلك المواشي التي تلعب دور العائل الوسيط ومنها للإنسان، مؤكدة عدم شراء مواشي للأضاحي من الباعة الجائلين وأن يتم الابتعاد عن تلك التي ترعى على القمامة.

 

تشوه الأجنة لدى الأم الحامل

ومن خلالها أكد الدكتور محمود عمرو، مؤسس المركز القومي للسموم بجامعة القاهرة ورئيس لجنة السميات بأكاديمية البحث العلمي، أنه بالمقارنة بين الخنازير والأغنام صحيًا نجد أن الخنازير، ليست ممنوعة ومحرمة قرآنيًا فقط وضارة علميًا أيضًا وإذا تغذت الأغنام على القمامة تصبح مثل الخنازير مُحرمة ومضرة لأنها تعيش على المخلفات وتتغذى عليها.

 

وأرجع السبب لما تحويه المخلفات على أدوية ومبيدات ومنظفات وميكروبات وأغذية عفنة إضافة لمخلفات المستشفيات والمصانع، مشيرًا إلى أن كل ما سبق يسبب إصابة الكبد والمخ واللحوم والدهون موضحًا أن هذه الأغنام تصاب بالتسمم وتليف أعضاءها، ومن ثم تنتقل تلك الأمراض للإنسان الذي يتغذى على تلك الأغنام فتسبب له تليف في الكبد والفشل الكبدي والأورام السرطانية وتشوه الأجنة لدي الأم الحامل.

 

وأضاف الدكتور محمود عمرو، أنه لابد من تضافر الجهود لمنع ذلك ومحاسبة من يقوم به وتوعية المواطنين والإبلاغ عن تلك المخالفات حفاظًا علي صحة المصريين.

 

تغذية الخراف والأضاحى على الأعلاف

وأوضح الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أنه يجب على التجار تغذية الخراف والأضاحى على الأعلاف الصالحة، منوها بأن الشيء الطيب ينبت لحمًا طيبًا، مؤكدا أنه إذا تعمد التاجر تغذيتها على النجاسة فهو آثم.

 

وطالب «الجندي» المضحين، بضرورة تحري الأضحية الصالحة السليمة وأن يبتعدوا عن التجار معدومي الضمير، مستشهدا بقول الله تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلًا طَيِّبًا»، وبحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- “إنَّ اللهَ تَعَالَى طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًَا”.

 

وأشار إلى أن الخراف التى تتغذى على الزبالة تأخذ حكم “الجلالة” وهى الحيوانات والطيور التي ربيت على أكل النجاسة، مشيرًا إلى أنه إذا كان أكل “الخراف” مختلطًا بين الزبالة والأعلاف الطبيعية ولكن يغلب الأعلاف فيجوز ذبحها وأكلها، أما إذا ربيت على أكل النجاسة ثمّ حُبستْ قبل الذبح وعلفت الطاهرات، حلَّ لبنُها وأكلُها.

 

ولفت المفكر الإسلامي، إلى أنه ليس لحبس “الجلالة” مدّة معلومة شرعًا، وإنما تقدير أيام صفائها بتعليفها الطاهر موكولٌ إلى العُرْفِ، ويستحبُّ تحبيسُها ثلاثة أيام وهذا في الطيور لأثر ابن عمر رضى الله عنهما: «أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَرَادَ أَكْلَ الجَلاَّلَةِ حَبَسَهَا ثَلاَثًا».

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار