كتبت / هناء عبد الكريم
أكد المهندس شادى سمير رائد الأعمال ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات سيليكت انترناشونال، على أهمية فتح أسواق جديدة فى كافة المجالات واستغلال فرص الأعمال المتاحة حاليا فى الأسواق الخارجية خاصة أسواق القارة الإفريقية التى تعتبر سوقا واعدة لزيادة الاستثمارات المصرية فيها.
افريقيا سوقا كبيرة وواعدة وبها فرص استثمارية ضخمة للقطاع الخاص
وقال المهندس شادى سمير أن حركة السياسة الخارجية المصرية على مختلف الصعد والمحافل الإقليمية والدولية، تكشف الأهمية التي توليها مصر لقارتنا الأفريقية، بما يؤكد ويرسخ هوية وانتماء مصر الأفريقي، انطلاقا من أن انتماء مصر لمحيطها الإفريقي يعد مكونا رئيسيا من مكونات “الهوية” المصرية على مر العصور، وعنصرا محوريا في تشكيل المعالم الثقافية للشخصية المصرية.. وهو الأمر الذي أكدته نصوص دستور 2014. الذى نص على الأهمية التاريخية والاستراتيجية لعلاقات مصر الأفريقية واعتزاز مصر بانتمائها الأفريقي.
وأشار سمير الى أهمية الاستفادة من التقارب القائم بين مصر والدول الإفريقية والعمل على استغلال مكانة مصر المميزة ووضعها المحورى مع كافة الدول، الاستغلال الأمثل وتقديم كافة الدعم للشركات المصرية والاستفادة من فرص الأعمال هناك وتقوية أوضاعها، لافتا إلى أن مصر لديها توجه واضح للاهتمام بإفريقيا باعتبارها سوقا كبيرة وواعدة، فضلا عن وجود فرص استثمارية ضخمة بها للقطاع الخاص، وهو ما يبشر بنجاح عمل الشركات المصرية بإفريقيا خلال الفترة المقبلة.
وأضاف المهندس شادى سمير أن إنجاز وتفعيل منطقة التجارة الحرة الأفريقية سيساهم في زيادة تدفقات التجارة والاستثمار بين دول القارة ويساعد الدول الأفريقية على تجاوز صعوبات الاقتصاد العالمي، بالاضافة الى أهمية ايجاد حلول تبنى على التكامل الاقليمي بهدف تحويل القارة إلى مركز تصنيع عالمي يساعد على توفير الملايين من فرص العمل الجديدة وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمباشرة والزيادة الانتاجية ورفع معدلات النمو بما يسهم في تحقيق الازدهار لشعوبنا”.
ولفت سمير الى أن التكليف الرئاسى للحكومة بتنفيذ مشروع إنشاء سد ومحطة “جيوليوس نيريري” بدولة تنزانيا هو انجاز كبير لقطاع المقاولات المصرية، وترجمة حقيقية للتعاون والتكامل بين مصر ومختلف دول القارة، موضحا أن ذلك يعتبرنجاح جديد داخل أفريقيا يعزز من تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتسريع وتيرة العمل لانجاز مشروعات تطوير البنية التحتية من خلال المشروعات العبارة للحدود بين مصر وجيرانها الافارقة”.
وأضاف سمير الى أن التصدير والتعاون التجارى بين مصر وافريقيا له العديد من الجوانب الإيجابية ويعود بالنفع على الاقتصاد المصرى، خاصة أنها تمثل موردا مهما للعملة الصعبة، مشيرا الى أهمية توفير قاعدة بيانات عن فرص الاستثمار داخل مصر للشركات الراغبة فى ذلك، وكذلك فرص الاستثمار داخل افريقيا للشركات المصرية الراغبة فى العمل داخل القارة السمراء.