تُطلق إدارة البورصة المصرية، اليوم الثلاثاء، مؤشراً لسندات الخزانة المصرية المقيدة والمتداولة في سوق البورصة المصرية، بعد اعتماد لجنة المؤشرات بالبورصة منهجية المؤشر الجديد استكمالاً لجهودها الرامية لتطوير مؤشرات قياس أداء الأوراق المالية المتداولة.
وبحسب بيان صادر عن البورصة المصرية أمس الاثنين، فإن المؤشر يسمح بإتاحة منتجات استثمارية تتبع تلك المؤشرات وتعزز من تنوع المنتجات الاستثمارية المتاحة أمام جميع فئات المستثمرين، وذلك لما يتوافق مع أفضل الممارسات الدولية في مجال تطوير وإدارة مؤشرات البورصات، وذلك لأول مرة في تاريخ البورصة المصرية.
وتضم المؤشرات الجديدة السندات الأكثر سيولة، فيما تحدد القيمة السوقية للسند وزن كل إصدار داخل المؤشر، حيث يأخذ المؤشر في اعتباره كل من العائد الناتج من التغير في أسعار السندات، والعائد الناتج من الكوبونات المستحقة، ما يعكس العائد الكلي لأداء السندات الحكومية المكونة للمؤشر.
تتكون مؤشرات سندات الخزانة من مؤشر عام سيتم إطلاقه غداً الثلاثاء، و 4 مؤشرات فرعية سيتم تدشينها قريباً تحدد بناء على فترات استحقاق مختلفة، إذ تتيح المؤشرات الفرعية للمتابعين مقارنة أداء سندات الخزانة ذات فترات استحقاق متقاربة.
وبحسب البيان توفر البورصة المصرية نظام الكتروني لتسعير سندات الخزانة وذلك من خلال نظام تداول السندات الحكومية الالكتروني “GFIT” الذي يتيح توفير تسعير تنافسي من خلاله، فوجود مؤشر مرجعي يتيح استحداث منتجات ماليـة جديدة كصناديــق المؤشـرات على السندات، حيــث أن المؤشــر يُعــد أداة جيــدة تســتطيع المؤسسات المالية اســتهدافها لإصدار صناديق استثمار متداولة عليها.
تنشر البورصة المصرية معايير الانضمام والاستبعاد من المؤشر وطريقة حسابه، وكذلك كافة البيانات الاحصائية الخاصة بالمؤشرات في نشرات البورصة المصرية وعلى موقع البورصة الإلكتروني وذلك حتى يمكن لمن يتتبع المؤشرات معرفة التغيرات التي طرأت عليه.
وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لجهود إدارة البورصة بتطوير نظام تداول للسندات الحكومية، وسط نشاط ملحوظ واستثنائي في تداولات السندات الحكومية، ويتضمن نظام التداول الجديد المطور من قبل إدارة البورصة المصرية آلية طلب التسعير، Request for Quotation””، وهي آلية تسمح للمتعاملين الرئيسيين بتقديم طلبات لتسعير السندات من خلال النظام، بالإضافة إلى شاشة تسعير “SCREEN QUOTATION”.